تليجراف البريطانية تتساءل: ما هو الاختبار الأصعب لرئيس المخابرات البريطانية مع نهاية ولايته؟
في تقرير لها، قالت صحيفة التليجراف البريطانية، إن السير ريتشارد مور، رئيس جهاز MI6 البريطاني والذي ستنتهي ولايته قريبا، يتصدر حاليا قائمة المرشحين لتولي منصب السفير البريطاني الجديد في واشنطن بعد فضيحة لورد ماندلسون السفير السابق، الذي تم استدعاؤه في لندن بسبب شكوك تتعلق بمسيرته الأخلاقية.
الاختبار الأصعب لرئيس المخابرات البريطانية مع نهاية ولايته
ويواجه مور الذي سينهي خدماته خلال الأسابيع المقبلة، اختبارًا صعبًا خلال العشاء الرسمي الذي يقيمه الملك تكريمًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ويندسور خلال زيارة ترامب الحالية إلى لندن، إذ سيكون أداؤه أمام ترامب حاسمًا لتحديد مصيره الدبلوماسي.
رئيس المخابرات البريطانية
مور، الذي سبق أن شغل منصب السفير في تركيا، يمتلك خبرة واسعة في السياسة الخارجية والمهارات الدبلوماسية، ما يجعله الأوفر حظًا للمنصب، خصوصًا بعد إخفاق لورد ماندلسون الذي أُقيل على خلفية صلته بجهة مدانة بالتحرش الجنسي.
التحدي الأكبر أمام مور يكمن في كيفية التعامل مع ترامب، المعروف بتقلباته، وموازنة التفاهم مع الإدارة الأمريكية مع خبرته الاستخباراتية في MI6، خاصة بعد الشكوك الأمريكية حول أجهزة الاستخبارات البريطانية.


