السابعة مساء اليوم الخميس.. ننفرد بموعد وبرنامج زيارة ملك وملكة إسبانيا إلى الأقصر | خاص
تستقبل مدينة الأقصر ومطارها الدولي اليوم الخميس في الساعة 7 مساء، ملك إسبانيا فيليبي السادس والملكة ليتيزيا، في زيارة ملكية رسمية تبدأ اليوم 18 سبتمبر، وتمتد حتى غدا الجمعة في زيارة هي الأولى للملك منذ اعتلائه العرش عام 2014.
وصول رسمي في السابعة مساءً عبر مطار الأقصر الدولي
ويستقبل الملك وقرينتة بالمطار وزير السياحة شريف فتحى وزير السياحة والآثار والذي وصل إلي الأقصر في الساعات الأولى من صباح اليوم يرافقة المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر.

برنامج حافل يبدأ من متحف الأقصر وينتهي في وادي الملوك
وينفرد موقع القاهرة24 بموعد وبرنامج الزيارة حيث يستهل الملك والملكة جولتهم عقب وصولهم مطار الأقصر الدولي في السابعة من مساء اليوم الخميس بزيارة لمتحفي الأقصر والتحنيط على كورنيش النيل، يتبعها عرض خاص للصوت والضوء بمعابد الكرنك باللغة الإسبانية مختتمين أول أيامهم في مدينة الملوك والملكات.
ويستكمل ملك وملكة اسبانيا مختتمين جولتهم غدا الجمعة بزيارة البر الغربي وادي الملوك والملكات ومعبد الملكة حتشبسوت حيث مواقع عمل البعثات الأثرية الإسبانية.


حيث بعثة خوسيه جالان بالبر الغربى بمنطقة ذراع ابوالنجا، وبعثة ماريام سيكو فى موقع بجوار معبد الرامسيوم، فضلا عن مشروع تطوير مقابر وادى الملوك والبر الغربى بمساعدة المشروع الاسبانى ديفيكس.
بعثات أثرية إسبانية تواصل أعمالها منذ أكثر من 20 عامًا في البر الغربي
و تواصل البعثة الإسبانية أعمالها بموقع ذراع أبو النجا بالبر الغربي، منذ أكثر من 20 عامًا. وأبرز مواقع عملها تشمل مقابر ذراع أبو النجا التي تضم مقبرتي “جحوتي” و”حري” اللتين تم افتتاحهما بعد الترميم مؤخرًا، كما تعمل في معبد الملك تحتمس الثالث.


و تعمل حاليًا في محافظة الأقصربعثتان من أصل 12 بعثة أثرية إسبانية في مواقع مختلفة في مصر مثل سقارة والمنيا، وتقوم بأعمال الحفائر والترميم والدراسات الأثرية، ما يعزز التبادل العلمي والثقافي والتقني بين البلدين في مجال الحفاظ على التراث.
إنجازات أثرية بارزة
تشمل أعمال هذه البعثات البحث والتنقيب والترميم، حيث حققت اكتشافات مهمة مثل توابيت، مومياوات، تماثيل “أوشابتي” ونقوش أثرية نادرة تعود للدولة الحديثة، وتركز البعثات على كشف أسرار الحضارة المصرية القديمة والمحافظة على التراث البشري المشترك.

وتعكس الزيارة الملكية الحالية عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين، وتؤكد المكانة العالمية للأقصر كعاصمة للحضارة والآثار.



