قبل الاحتفال بمولده.. الإفتاء: إطلاق لفظ عليه السلام على سيدنا الحسين تأدب مع آل البيت
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا ورد إليها تزامنًا مع اقتراب مولد الإمام الحسين والذي سيكون في أكتوبر المقبل، نصه: ما حكم إطلاق لفظ عليه السلام على سيدنا الحسين؟ إذ عوَّدني أبي منذ نعومة أظفاري ألَّا أذكر سيدنا الحسين عليه السلام، إلَّا أتبعت اسمه الشريف بلفظ: "عليه السلام"، فلمَّا سمعني أحد أصدقائي وأنا أذكر بعد اسمه الشريف هذا القول، أنكر عليَّ مدَّعيًا أنَّ هذا من الغلو.. فما حكم ذلك شرعًا؟
الإفتاء: إطلاق لفظ عليه السلام على سيدنا الحسين تأدب مع آل البيت
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: إطلاق لفظ السلام على سيدنا الحسين بن عليّ بأن نقول: "سيدنا الحسين عليه السلام" أمر مشروع؛ لما في ذلك من حسن التأدب مع آل البيت عليهم السلام ومودتهم وإظهار البر لهم، إلا إذا كان السياق موهمًا فينبغي -عندئذٍ- استعمال ألفاظ الترحم والترضي من نحو: "رضي الله عنه وأرضاه".
وأضافت دار الإفتاء: وقول: "عليه السلام" بعد ذكر الاسم الشريف هو دأب كثير من علماء الأمة، ولم يتحرَّجوا من ذلك، بل ذاع ذلك في دواوينهم ومصنفاتهم، ورواها رواتها ونسخها نساخها مقرين لذلك من غير نكير، متلقين لها بالقبول والرضا.


