بالجناح الملكي.. الأقصر تستقبل ملك إسبانيا في أقدم فنادقها التاريخية
علم القاهرة 24 أن ملك إسبانيا فيليبي السادس والملكة ليتيزيا، سيقيمان خلال زيارتهما الرسمية إلى الأقصر في الجناح الملكي بفندق ونتر بالاس التاريخي، الذي يعود عمره إلى 136 عامًا ويُعد أحد أقدم مباني المدينة وأكثرها عراقة.
الإقامة بفندق ونتر بالاس ذو الـ136 عامًا المطل على النيل
وجُهز الجناح الملكي على الطراز الفاخر، حيث تطل شرفته وفرندته الشهيرة مباشرة على نيل الأقصر، فيما تزينت سماء المدينة بأعلام مصر وإسبانيا التي رفرفت على الساريات احتفاءً بالزيارة الملكية، في مشهد يعكس حفاوة الاستقبال ورمزية العلاقات الثنائية.


السابعة مساءً.. وصول رسمي وبرنامج حافل يبدأ بمتحف الأقصر وينتهي في وادي الملوك
ومن المقرر أن يصل الملك والملكة في السابعة من مساء اليوم الخميس إلى مطار الأقصر الدولي، في زيارة هي الأولى للعاهل الإسباني منذ اعتلائه العرش عام 2014، ويستقبلهما وزير السياحة والآثار شريف فتحي يرافقه محافظ الأقصر المهندس عبد المطلب عمارة.
برنامج اليوم الأول
يستهل الملك والملكة جولتهما عقب الوصول بزيارة متحف الأقصر ومتحف التحنيط على كورنيش النيل، ثم يشهدان عرضًا خاصًا للصوت والضوء بمعابد الكرنك باللغة الإسبانية، ليختتما اليوم الأول وسط أجواء ملكية احتفالية.



برنامج اليوم الثاني
تتواصل الزيارة غدًا الجمعة بجولة في البر الغربي، تشمل وادي الملوك والملكات ومعبد الملكة حتشبسوت، إلى جانب زيارة مواقع عمل البعثات الأثرية الإسبانية التي تعمل منذ أكثر من 20 عامًا بالأقصر.
بعثات أثرية إسبانية تواصل أعمالها منذ أكثر من عقدين في البر الغربي
وتواصل البعثات الأثرية الإسبانية أعمالها منذ أكثر من عقدين في البر الغربي ومنها: بعثة خوسيه جالان: بمنطقة ذراع أبو النجا، وتشمل أعمالها مقابر “جحوتي” و”حري” ومعبد تحتمس الثالث، بعثة ماريام سيكو: بجوار معبد الرامسيوم، وتنفذ مشروعات ترميم وأبحاث أثرية متقدمة، مشروع ديفيكس الإسباني: لتطوير مقابر وادي الملوك والبر الغربي.
إنجازات أثرية بارزة
نجحت هذه البعثات في اكتشاف وترميم عدد من المقابر والتوابيت والمومياوات والتماثيل الصغيرة “أوشابتي”، فضلًا عن نقوش أثرية نادرة تعود لعصر الدولة الحديثة، ما يعكس متانة التعاون المصري الإسباني في الحفاظ على التراث الإنساني المشترك.
وتؤكد الزيارة الملكية الحالية مكانة الأقصر كعاصمة للحضارة القديمة ووجهة مفضلة لملوك العالم، ومركزًا للتعاون الثقافي والعلمي بين مصر وإسبانيا.


