كيم كارداشيان تلجأ إلى التنويم المغناطيسي لتجاوز صدمات زواجها من كاني ويست
عادت نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان إلى دائرة الضوء مجددًا، لكن هذه المرة من زاوية شخصية مؤلمة، بعدما كشفت تقارير إعلامية أنها لجأت سرًا إلى العلاج بالتنويم المغناطيسي في محاولة لتجاوز آثار زواجها السابق المضطرب من مغني الراب الشهير كاني ويست.
فيلم وثائقي يعيد فتح الجراح
الفيلم الجديد In Whose Name؟، الذي يوثق محطات من حياتها الزوجية، أعاد إلى الواجهة مشاهد مؤثرة من علاقتها التي استمرت ثماني سنوات وانتهت بالطلاق عام 2022، ومن بين اللقطات التي أثارت الجدل، مقطع من عام 2019 ظهرت فيه كارداشيان وهي تبكي مخاطبة ويست بقولها: شخصيتك لم تكن هكذا قبل بضع سنوات.
وبحسب موقع RadarOnline.com، فإن مشاهدة هذه اللحظات دفعت كيم كارداشيان، البالغة من العمر 44 عامًا، إلى العودة مجددًا للعلاج بالتنويم المغناطيسي الذي سبق أن ساعدها في التعامل مع الصدمات النفسية.
ورغم أن كيم كارداشيان تسعى للحفاظ على استقرار حياة أبنائها الأربعة، إلا أن مقربين منها أكدوا أنها لا تزال "مسكونة جدًا بتجربتها مع ويست. وأوضح أحد المصادر أن:الندوب التي خلفها الزواج لا تزال حاضرة. لقد حطم ثقتها بنفسها وجعلها تشعر بأن قيمتها لا تتحقق إلا بوجوده.
وأضاف المصدر أن الضغوط التي تعرضت لها خلال الزواج، بما في ذلك محاولتها المستمرة لمجاراة تقلبات ويست، ما زالت تلقي بظلالها على حياتها اليومية وتظهر أحيانًا في شكل كوابيس.
استمرار الجدل حول كاني ويست
من جانبه، يواصل كاني ويست، البالغ من العمر 48 عامًا، إثارة الجدل بتصريحاته وتصرفاته العلنية، خصوصًا بعد إعلانه مؤخرًا أنه شُخص خطأً بالاضطراب ثنائي القطب، مدعيًا أنه مصاب بالتوحد، ومع زواجه من المهندسة الأسترالية بيانكا سينسوري عام 2022، ظل اسمه حاضرًا بقوة في وسائل الإعلام، ما صعّب على كارداشيان إغلاق صفحة الماضي.
وترى كيم كارداشيان، أن جلسات التنويم المغناطيسي أصبحت جزءًا أساسيًا من روتينها الصحي، حيث تساعدها على مواجهة الذكريات المؤلمة وتخفيف وطأة الكوابيس، ورغم أن الطريق نحو التعافي يبدو طويلًا، فإن النجمة الأمريكية تؤكد إصرارها على المضي قدمًا في رحلة الشفاء.
