مقدم حفلات الأوسكار جيمي كيميل مهدد بفقدان برنامجه.. مطالب بالاعتذار ودفع تعويض لعائلة تشارلي كيرك | ما القصة؟
يواجه الإعلامي الأمريكي مقدم حفلات الأوسكار جيمي كيميل أزمة كبرى قد تُنهي مشواره التلفزيوني، بعدما أوقفت شبكة ABC برنامجه الشهير Jimmy Kimmel Live، على خلفية تصريحاته المثيرة للجدل بشأن وفاة المذيع اليميني تشارلي كيرك.
تقديم اعتذار علني مباشر لعائلة تشارلي كيرك
وحسب ما كشفه موقع RadarOnline، فإن شركة سينكلير، كبرى المجموعات التابعة لـ ABC، وضعت شروطًا صارمة لعودة كيميل إلى الشاشة، في مقدمتها، دفع تبرع شخصي معتبر لعائلته ولمؤسسة Turning Point USA التي أسسها الراحل، والدخول في مناقشات رسمية مع إدارة الشبكة حول الالتزام بالاحترافية والمساءلة الإعلامية.
والشركة شددت في بيان صدر يوم 17 سبتمبر على أن تعليقات جيمي كيميل وُصفت بـ غير الملائمة وغير الحساسة، وأن البرنامج لن يُستأنف بثه إلا بعد ضمان اتخاذ إجراءات تحافظ على معايير البث الوطني.
اتهامات بأسلوب المافيا وضغوط سياسية
الجدل تصاعد بعدما شبه جيمي كيميل عصابة MAGA الداعمة للرئيس دونالد ترامب بأنها تحاول استغلال حادثة مقتل كيرك سياسيًا، وهذه التصريحات اعتبرها رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية، بريندان كار، تضليلًا للرأي العام، وهدد باتخاذ إجراء فوري ضد كيميل وABC وديزني.

والأزمة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحد المستخدمين: ما يُفرض على جيمي كيميل يشبه ما تفعله المافيا، فيما رأى آخرون أن الأمر يذكر بـالأنظمة الشمولية، حيث يتحكم الرئيس في الإعلام.
ردود فعل غاضبة وتضامن بارز
وذكرت تقارير إعلامية أن جيمي كيميل كان غاضبًا للغاية بعد وقف برنامجه، بينما عبر مشاهير وسياسيون من بينهم الرئيس السابق باراك أوباما وحاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم عن قلقهم من التدخلات السياسية المتزايدة في حرية الإعلام.
والأزمة الحالية اعتُبرت بمثابة جرس إنذار لبقية مقدمي البرامج الكوميدية في الولايات المتحدة، ورسالة بأن الخروج عن الخطوط السياسية قد يؤدي إلى إيقاف برامجهم.


