لابوبو في أول يوم مدرسة.. وسيلة أمان للأطفال أم باب للتنمر؟
تزامنًا مع أول أيام العام الدراسي الجديد.. ثارت حالة من الجدل حول اصطحاب الأطفال لـ دمى لابوبو مُعلقة بحقيبة المدرسة، وزعم العديد من مُتابعي منصات التواصل الاجتماعي أن هذا السلوك خاطئ ولا يجب تشجيع أولياء الأمور على موافقة أبنائهم لاصطحاب الـ لابوبو بالمدرسة، ولكن كشفت الدكتورة سلوى عمر أخصائية نفسية وأسرية نقطة قد تكون خفية للبعض ولا يعلم عنها أحد بـ أن الـ لابوبو قد تكون وسيلة أمان للطفل.
لابوبو في أول يوم مدرسة
وقالت الدكتورة سلوى عمر خلال حديثها لـ القاهرة 24، أنه لا يوجد أي خطورة في اصطحاب الطفل لدمية لابوبو أو أي لعبة شخصية معه في أول يوم دراسي، مُشيرة إلى أن ذلك قد يمنحه شعورًا بالأمان خاصة إذا كانت المدرسة جديدة عليه.
وأوضحت أن الدمية أو اللعبة تعد من متعلقاته الشخصية، وقد تمثل له حلقة وصل بين بيئته المعتادة في المنزل والبيئة الجديدة داخل المدرسة، ما يساعده على التأقلم بشكل أفضل.

وأضافت أن الخطر الحقيقي لا يكمن في وجود اللعبة نفسها، وإنما في احتمالية تعرض الطفل للسخرية أو التنمر من زملائه، خصوصًا إذا كان عمره أكبر من المرحلة العمرية المعتادة لحمل الألعاب، في هذه الحالة قد يكون للتنمر تأثير سلبي واضح على صحته النفسية.
وشددت الدكتورة سلوى على أن الأهالي يجب ألا يتعاملوا بعنف مع الطفل عند محاولة منعه من اصطحاب لعبته، بل عليهم تفهّم أن الدمية قد تكون بالنسبة له وسيلة انتقالية تساعده على التكيّف مع المكان الجديد.
واختتمت بالتأكيد على أهمية أن يدعم الأهل أطفالهم في هذه المرحلة، مع التحدث إليهم بلطف وتهيئتهم نفسيًا، حتى لا يشعر الطفل بالتهديد أو الرفض، بل بالاحتواء والأمان.



