اعترافات تاجر الفضة في سرقة الأسورة الأثرية: قالت بتاعة والدتها وكسرتها قدامي وأنا بعتها بحسن نية
يواصل القاهرة 24 كشف تفاصيل جديدة في واقعة سرقة الأسورة الأثرية المسروقة من المتحف المصري، حيث اعترف المتهم الثاني ببيع الأسورة بحسن نية، دون علمه بواقعة السرقة.
اعترافات تاجر الفضة في سرقة الأسورة الأثرية
وقال المتهم الثاني ويدعى فهيم، 75 سنة، ويعمل تاجر فضة في واقعة سرقة الأسورة الأثرية أمام جهات التحقيق: اللي حصل إن أسماء المتهمة الأولى جاتلي المحل وأنا بعرفها لأنها كانت تيجي تنضف فضة عندي، ومن نفس منطقتي السيدة زينب، وعرضت عليا الأسورة وقالتلي إنها عايزة تبيعها، وإن الأسورة دي بتاعة والدتها من زمان، وسألتها فين الفاتورة وردت وقالتلي دي بتاعة والدتي من زمان ومش لاقيين فاتورتها.
وأضاف: قلتلها إن الخرزة اللي في الأسورة مش هينفع نوزنها بيها، علشان هتزود في الجرامات أكتر من وزنها الحقيقي، وسألتها هتعملي إيه فيها بما إنها بتاعة والدتك، فقامت هي مسكت الزرادية اللي على الدرج وكسرت الخرزة بنفسها، وادتني الأسورة بعد ما كسرتها.
وتابع: خدت منها الأسورة ووزنتها على الميزان، وبعد ما خلصت وزن قلتلها إني هروح أبيعها في الصاغة، بحكم إني بتعامل في الصاغة كتاجر فضة، وإن العرف بين التجار في الصاغة إن البيع والشراء بيتم من غير فواتير.
وأكمل فهيم: روحت للمتهم الثالث، تاجر دهب كسر، وقلتله إني عايز أبيع الأسورة، لكنه قاللي دي مش مدموغة ولازم نعملها معايرة ونطلع لها شهادة علشان نعرف نبيعها، وبالفعل روحنا مع بعض وعايرناها وخدنا شهادة بالمعايرة.
وواصل: بعد كدة اتجهنا للمتهم الرابع في محل دهب، وبعناها عنده، وخدنا الفلوس ومعاها فاتورة شراء رسمية.
وأوضح المتهم الثاني في اعترافاته: أنا اتعاملت في الموضوع بحسن نية، وده اللي متعارف عليه في سوق الصاغة، ورجعت على المحل في السيدة زينب، واديت أسماء 160 ألف جنيه تمن الأسورة، وهي في المقابل طلعت العمولة وادتهملي ومشيت.
