أول رد من رئيسية البعثة الإيطالية على وجود مشاكل مع مفتشي الآثار بالفيوم
أرسلت الدكتورة باولا دافولي مديرة البعثة الإيطالية للتنقيب عن الآثار المصرية التي تعمل في منطقة أم البريجات بالفيوم، رسالة إلى مدير آثار الفيوم، توضح فيها ما وقع بين البعثة وبين آثار الفيوم من سوء تفاهم.
وأوضحت مديرة البعثة الإيطالية للتنقيب عن الآثار المصرية في رسالتها أن ما تم نشره وقع منذ أكثر من عامين مع مدير البعثة الأسبق الذي وافته المنية منذ عامين والبعثة الآن لا يوجد بينها وبين آثار الفيوم أي سوء تفاهم أو اختلاف في وجهات النظر، والجميع يعمل كفريق عمل واحد.
وجاء في رسالتها إلى الدكتور أشرف صبحي، كبير مفتشي الهيئة المحلية للآثار بالفيوم:
وأكدت البعثة الأثرية التابعة لجامعة سالينتو (إيطاليا) لمنطقة آثار الفيوم أنها دأبت على بناء علاقات مهنية مثمرة مع جميع أعضائها، ولم يسبق لها أن دخلت في أي نزاعات معهم، وحصلت على تعاونهم الكامل في جميع مراحل العمل.
وأضافت: ونشعر بالدهشة والحزن لنشر تقرير سري يعود تاريخه إلى عدة سنوات، والذي نشأ عن سوء تفاهم بسيط بين الدكتور أحمد حسن والمدير المشارك السابق للبعثة، البروفيسور ماريو كاباسو، الذي وافته المنية قبل أقل من عامين، وقد تم توضيح سوء التفاهم هذا على الفور بمساعدة المدير آنذاك، الدكتور علي البطل، ومنذ ذلك الحين، لم تنشأ أي مشاكل أخرى.
وأوضحت مديرة البعثة الحالية، البروفيسورة باولا دافولي، أنها لم تكن لها أي خلافات مع أي مفتش من مفتشي الهيئة، بمن فيهم الدكتور أحمد حسن، الذي تهنئه على تعيينه الجديد، إيمانًا منها بأنه، كما كان دائمًا، سيبذل قصارى جهده.
وتلتزم البعثة بأكملها بمواصلة أداء عملها على أكمل وجه، مع مواصلة بناء علاقات تعاون ودية مع جميع السلطات المصرية.
