السبت 06 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

عثمان ديمبيلي.. من مستشفى برشلونة إلى الكرة الذهبية 2025

عثمان ديمبيلي
رياضة
عثمان ديمبيلي
الثلاثاء 23/سبتمبر/2025 - 02:30 ص

نجح عثمان ديمبيلي، الجناح الفرنسي المولود في 15 مايو 1997، في كتابة فصل تاريخي جديد بتتويجه بالكرة الذهبية 2025، بعدما عاش مسيرة مليئة بالتقلبات بين التألق والإصابات والانتقالات المثيرة للجدل.

بداية عثمان ديمبيلي في فرنسا

نشأ عثمان ديمبيلي في أكاديمية رين الفرنسية، حيث لفت الأنظار بمهاراته وسرعته الفائقة وقدرته على اللعب بالقدمين، قبل أن يفرض نفسه سريعًا في الفريق الأول ويصبح من أبرز المواهب الصاعدة في الدوري الفرنسي، وفي عام 2016، انتقل إلى بوروسيا دورتموند، وهناك ارتقى مستواه بشكل لافت، إذ أظهر إمكانيات تهديفية وصناعة للأهداف جعلته هدفًا لكبار أوروبا، بل واكتسب في ألمانيا خبرة المباريات الكبرى، وأثبت أنه مشروع نجم عالمي.

الصفقة القياسية إلى برشلونة

في صيف 2017، خطف برشلونة اللاعب عثمان ديمبيلي في صفقة تجاوزت 100 مليون يورو، ليكون البديل المنتظر لرحيل نيمار، لكن التجربة لم تسِر كما كان مأمولًا؛ الإصابات المتكررة وعدم الاستقرار الفني والإداري في النادي الكتالوني أثّرت بشدة على مشواره، ليكتفي بلحظات متقطعة من التألق دون أن يثبت نفسه كنجم أول للفريق.

الانطلاقة الجديدة مع باريس

بعد سنوات من المد والجزر في إسبانيا، جاء انتقاله إلى باريس سان جيرمان ليعيد إليه البريق، في العاصمة الفرنسية وجد بيئة جديدة أعادت بناء مسيرته، وشارك بفاعلية في البطولات المحلية والأوروبية، وصولًا إلى موسم 2024-2025 الذي شهد انفجاره الحقيقي، وقاد الفريق لتحقيق أول الألقاب في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في التاريخ واحتلال المركز الثاني في كأس العالم للأندية 2025، بل وحصد جائزة الأفضل في دوري أبطال أوروبا، بجانب التتويج بكل الألقاب المحلية المتاحة، ويأتي ثالثًا خلف رافينيا وصلاح في أكثر اللاعبين مساهمة في عام 2025.

الكرة الذهبية 2025

بفضل أدواره الحاسمة مع باريس، سواء في دوري الأبطال أو البطولات المحلية، تُوج عثمان ديمبيلي بالكرة الذهبية 2025، في لحظة اعتبرها الكثيرون تتويجًا لمسيرة كفاح طويلة أكثر منها مجرد مكافأة على موسم واحد.

حياته الشخصية

خارج الملعب، يعيش ديمبيلي حياة مستقرة رفقة زوجته المغربية "ريما إيدبوش"، التي لاقت شهرة إعلامية واسعة بعد زواجهما التقليدي. الثنائي أنجب طفلة، ليشكل ذلك جانبًا إنسانيًا يوازن ضغوط الملاعب والأضواء؛ لتؤكد مسيرة ديمبيلي أن الفشل المؤقت لا يعني نهاية الطريق، فبعد تجربة صعبة في برشلونة، نجح في إعادة بناء نفسه في باريس حتى وصل إلى قمة الكرة العالمية، واليوم، ومع الكرة الذهبية بين يديه، يكتب "الملك الفرنسي" فصلًا جديدًا من المجد بعد رحلة مليئة بالتحديات.

تابع مواقعنا