خوفًا من مصير تشارلي كيرك.. تايلور سويفت تعزز أمنها بعد سلسلة تهديدات مستمرة
عززت المغنية العالمية تايلور سويفت إجراءاتها الأمنية بشكل غير مسبوق، بعد تصاعد المخاوف بشأن سلامتها الشخصية، وسط سلسلة من التهديدات المباشرة وغير المباشرة التي طالتها خلال الفترة الماضية.
تايلور سويفت تعزز أمنها خوفًا على حياتها بعد سلسلة تهديدات مستمرة
وصلت تايلور سويفت إلى ملعب أروهيد لحضور مباراة كانساس سيتي تشيفز خلف شاشة واقية من الرصاص، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
بعض المتابعين اعتبروا أن الأمر قد يكون جزءًا من حملة دعائية لألبومها القادم The Life of a Showgirl، بينما رجح آخرون أن السبب مرتبط بتهديدات فعلية لسلامتها.
ووفقًا لتقارير، جاء تعزيز الأمن نتيجة مخاوف من رجل يُدعى بريان جيسون واجنر، 45 عامًا من كولورادو، الذي كان موضوع أمر تقييدي مؤقت منذ يونيو 2024.
وادّعى فريق سويفت أن واجنر حاول التلاعب بمراسلاتها وإدراج مكان إقامتها في لوس أنجلوس كعنوانه الخاص، وظهر في ممتلكاتها عدة مرات، ورغم محاولات الاتصال القانونية، تجاهل واجنر الالتزام بالأوامر القضائية، ما زاد المخاوف حول سلامة المغنية.
وأوضح مصدر لصحيفة ديلي ميل: يجب أن يكون فريقها شديد اليقظة لأنها تعرضت للمطاردة عدة مرات، واكتشفت مؤخرًا أنها كانت مستهدفة من قبل مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف المصدر أن الفريق قد يضطر لتعديل أو تقليص خططها الترويجية إذا اعتبر أي تهديد عبر الإنترنت خطيرًا.
واستخدام سويفت للشاشة الواقية من الرصاص يُعتبر مشهدًا نادرًا لمشاهير، حيث عادة ما تُستخدم لمرافقين رسميين أو رؤساء دول، وذكر مصدر مطلع: تم استخدام الشاشة سابقًا، لكنها لم تُستخدم عادة لشخصية مشهورة بهذا المستوى، لكن الأسبوع الحالي كان مختلفًا، نظرًا للتهديدات المستمرة.
وهذه المخاوف تأتي ضمن تاريخ طويل من محاولات التعدي على سلامة تايلور سويفت، إذ سبق أن واجهت مطاردين خطرين لأكثر من عقد، ومن بينهم فرانك إدوارد هوفر في 2015، وديفيد كرو في 2024، إضافة إلى آخرين مثل إريك سواربريك ومحمد جعفر وروجر ألفارادو، الذين طالتهم إجراءات قانونية نتيجة تهديداتهم أو محاولاتهم اقتحام ممتلكاتها.


