صندوق النقد الدولي يواجه تحديات عدم اليقين العالمي
ذكر صندوق النقد في تقرير أن العالم يواجه حالة استثنائية من عدم اليقين، فالتوترات السياسية والتجارية، إلى جانب التحديات التكنولوجية وتغير المناخ، تُرهق العلاقات العالمية.
في هذا السياق، تتضرر البلدان منخفضة الدخل بشكل خاص، رغم مرونتها في مواجهة صدمات سابقة مثل جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا.
تواجه هذه الدول خطر الانحراف عن مسار التقارب في الدخل والحد من الفقر، مما يتطلب منها مضاعفة جهودها الداخلية لتعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي.
استراتيجية صندوق النقد الدولي لدعم الأعضاء
يصمم صندوق النقد الدولي (IMF) سياساته ونصائحه بما يتناسب مع هذه الحقائق، مع التركيز على الاستدامة المالية والإصلاحات المعززة للنمو وحماية الفئات الضعيفة. اتخذ الصندوق إجراءات حديثة لخفض تكاليف الاقتراض على الدول الأعضاء، مثل تحديث سياسة الرسوم والضرائب الإضافية وإصلاح الصندوق الاستئماني للحد من الفقر، كما يعزز الصندوق من قدرات الدول من خلال المساعدة الفنية والتدريب والتطوير المؤسسي.
أداء الصندوق في السنة المالية 2025
في السنة المالية 2025، واصل صندوق النقد الدولي تقديم دعمه لأعضائه في ثلاثة مجالات رئيسية:
المراقبة الاقتصادية: أجرى الصندوق عمليات فحص لسلامة 133 دولة.
الإقراض: قدم الصندوق تمويلًا بقيمة 63 مليار دولار أمريكي لعشرين دولة، منها 9 مليارات دولار أمريكي لثلاث عشرة دولة منخفضة الدخل.
تنمية القدرات: خصص 382 مليون دولار أمريكي للمشورة الفنية العملية والتدريب الموجه نحو السياسات.
على الرغم من تغير الأوقات والظروف، يظل التزام الصندوق ثابتًا بتعزيز التعاون النقدي العالمي وضمان الاستقرار المالي وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.





