لقاء الأمير هاري والملك تشارلز ينهي آمال المصالحة ويعيد الخلاف إلى الواجهة
بعد أكثر من عام على آخر مواجهة مباشرة بينهما، اجتمع الأمير هاري مع والده الملك تشارلز في لقاء خاص دام أقل من ساعة، أثار حينها توقعات بإمكانية فتح صفحة جديدة بين الطرفين، غير أن ما أعقب هذا اللقاء بدد سريعًا أي فرصة لعودة دوق ساسكس إلى صفوف العائلة المالكة.
اللقاء الذي زاد الانقسام
ووفق ما أورده موقع رادار أونلاين، لم تمر ساعات قليلة على الجلسة حتى أجرى الأمير هاري مقابلة تليفزيونية من أوكرانيا، دافع فيها عن مذكراته "سبير"، وأكد أن ضميره مرتاح، وهو ما اعتُبر داخل القصر الملكي خطوة مستفزة ألغت أي نوايا إيجابية خلف اللقاء مع الملك.
ومصادر قريبة من العائلة وصفت ما حدث بأنه كارثة بكل المقاييس، موضحة أن الملك منح ابنه فرصة للحوار بعيدًا عن الأضواء، إلا أن تصريحات هاري العلنية أعطت انطباعًا بعدم اكتراثه بخصوصية النقاشات العائلية.
تأثير مباشر على علاقة هاري بويليام
المقابلة لم تقتصر على إعادة التوتر مع القصر فحسب، بل عمّقت أيضًا الهوة بين هاري وشقيقه الأكبر الأمير ويليام، فقد اعتبر ولي العهد أن تكرار هاري لشكاواه على الملأ خيانة جديدة، في وقت يحرص فيه ويليام على إبقاء حياته الخاصة بعيدة عن الإعلام.
وأكد مراقبون أن القصر بات يرى استحالة عودة هاري إلى أي دور ملكي طالما استمر في نشر الخلافات أمام الرأي العام، ويشير مساعدون ملكيون إلى أن الملك تشارلز، رغم رغبته الشخصية في التهدئة، لن يخاطر باستقرار المؤسسة الملكية عبر منح ابنه وضعًا “نصف داخلي ونصف خارجي”.


