دراسة حديثة: تغير في البول قد يكون علامة تحذير مبكرة من الخرف
اكتشف الخبراء عن أن التغيير الرئيسي في البول قد يكون علامة تحذير مبكرة للخرف، حيث أشارت دراسة جديدة، إلى أن التغيير البسيط في التبول قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف، كما أظهرت النتائج وجود صلة بين الإمساك وزيادة احتمالية التدهور الإدراكي، ربما بسبب اختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء.
تغيير في البول قد يكون علامة تحذير مبكرة للخرف
واكتشف باحثون سويديون أن البول الرغوي، الذي يمكن أن يدفع الناس إلى الذهاب إلى المرحاض أكثر من المعتاد، قد يزيد من خطر الإصابة بحالة سرقة الذاكرة بنسبة تصل إلى ما يقرب من 40%.
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يعتقد العلماء أن السبب في ذلك هو أن المستويات العالية من بروتين الألبومين، نتيجة الكلى التالفة التي تتسرب من خلال مرشحاتها، ويمكن أن تجعل البول يبدو رغويًان وكان هذا الارتباط أقوى بالنسبة للخرف الوعائي، وهو ثاني أكثر أشكال الخرف شيوعًا بعد مرض الزهايمر والخرف المختلط.
وقال الخبراء، إن النتائج تظهر أن المشاكل في أجزاء أخرى من الجسم، مثل الكلى، يمكن أن تؤثر أيضًا على الدماغ وتصبح عامل خطر للإصابة بالخرف.
وقال الدكتور هونغ شو، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب في معهد كارولينسكا: قد تبدو الكلى والدماغ وكأنهما عضوان مختلفان للغاية، لكنهما يشتركان في سمة مهمة: كلاهما يعتمد على شبكة دقيقة من الأوعية الدموية الصغيرة، وعندما تتضرر الأوعية الدموية في الكلى، فإن نفس العملية تحدث غالبًا في الدماغ، وتؤكد هذه النتائج على أهمية الفحص الروتيني لبول الألبومين كجزء من تقييم مخاطر الخرف المبكر، وخاصة في المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري، أو أمراض القلب والأوعية الدموية، أو أمراض الكلى، وإن الكشف المبكر عن البول الألبوميني قد يؤخر أو يمنع ظهور الخرف.


