كواليس إلغاء أمريكا تأشيرة رئيس كولومبيا بعد دعوته لتوحيد الجيوش لتحرير فلسطين
ألغت الولايات المتحدة تأشيرة الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو بعدما دعا لتوحيد الجيوش من أجل تحرير فلسطين، خلال خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة، ووصفت واشنطن تصرفاته بالمتهورة، وفقًا لـ الجارديان.
وفي احتجاج مؤيد لفلسطين، حث بيترو الجنود الأمريكيين على عصيان أمر ترامب وعدم توجيه بنادقهم نحو الإنسانية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها ستلغي تأشيرة الرئيس اليساري الكولومبي جوستافو بيترو بسبب أفعاله خلال احتجاج مؤيد للفلسطينيين في شوارع نيويورك.
وفي وقت سابق، وقف الرئيس الكولومبي في أحد شوارع مدينة نيويورك وحث الجنود الأمريكيين على عصيان الأوامر والتحريض على العنف، حسبما ذكرت وزارة الخارجية، معلنة إلغاء تأشيرة بيترو بسبب تصرفاته المتهورة والمثيرة للجدل.
وعلى حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر بيترو مقطع فيديو لنفسه وهو يتحدث باللغة الإسبانية أمام حشد كبير عبر مكبر صوت يوم الجمعة، ثم نقل مترجمه تعليقاته داعيًا “دول العالم” إلى المساهمة بجنود لجيش “أكبر من جيش الولايات المتحدة”.
رئيس كولومبيا
وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا بيترو، دول العالم وشعوبها "للانضمام إلى الجيوش وحمل السلاح"، قائلًا: "يجب أن نحرر فلسطين".
وأضاف: "أدعو جيوش آسيا وشعوب السلاف الذين هزموا هتلر ببسالة، وجيوش أمريكا اللاتينية - جيوش بوليفار وغاريبالدي (الذي قاد جيشًا أيضًا في إيطاليا)، وسان مارتن، وأرتيغاس، وسانتا كروز. لقد اكتفينا من الأقوال".


