دراسة تكشف تأثير الإفراط في استخدام الشاشات الإلكترونية على شبكية العين
من الأطفال الصغار الذين لا يتناولون الطعام دون مشاهدة رسومهم المتحركة المفضلة، إلى الشباب الذين يعملون لساعات طويلة على أجهزة الكمبيوتر المحمولة، أصبحت الشاشات الرقمية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، وشبكية العين هي طبقة رقيقة من الأنسجة تقع في الجزء الخلفي من العين، ومسؤولة عن تحويل الضوء إلى إشارات يترجمها الدماغ على شكل صور.
والآن يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الشاشات، خاصة التعرض للضوء الأزرق، إلى تحفيز شبكية العين بشكل مفرط، ما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة، وعدم وضوح الرؤية، وجفاف العين، وفي بعض الحالات إلى إجهاد طويل الأمد.
وفيما يلي تأثير الإفراط في استخدام الشاشات على شبكية العين، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو.
الأطفال والمراهقون الأكثر عرضة للخطر
وحسب خبراء الصحة، فإن الأطفال والمراهقين هم الأكثر عرضة للخطر، فنظرًا لأن عيونهم لا تزال في طور النمو، وقضائهم ساعات طويلة في الألعاب الإلكترونية وحضور الدروس عبر الإنترنت، فإنهم يُلحقون ضررًا بالغًا بشبكية العين.
وتشير الدراسات إلى أن هذا التعرض المبكر قد يعرضهم لمشاكل مثل إجهاد العين الرقمي، واضطرابات النوم، وزيادة خطر الإصابة بقصر النظر.
وأشار الأطباء إلى أن هذا لا يقتصر على الأطفال والمراهقين فحسب، فالبالغين ليسوا بمنأى عن ذلك، فهم معرضون للخطر بنفس القدر، وعادة ما يقضي الموظفون الذين يعملون من المنزل أو في بيئات مختلطة أكثر من 10-12 ساعة يوميًا أمام الشاشات، وهذا نمط يرهق شبكية العين إلى أقصى حد.


