مفاجأة.. أول سيدة تعمل في دفن الموتى: أبويا اللي دفن والد وردة الجزائرية بمقابر الصدقة بالسيدة زينب
قالت فوقية إبراهيم، 40 سنة، أول سيدة تعمل في دفن الموتى المجهولين، إنها ورثت المهنة عن والدها منذ أن كان عمرها 12 عامًا، مضيفة أنها أكبر إخوتها، وكانت في البداية تخشى النزول للمقابر لكنها اعتادت الأمر وأصبحت حياتها اليومية بين القبور، حيث تقيم داخلها.
أول سيدة لدفن الموتي: أبويا اللى دفن والد وردة الجزائرية
وأضافت فوقية، خلال تصريحاتها في برنامج "حديث اليوم" مع الإعلامي إيهاب العجمي، أن المشرحة أحيانًا تسلمها 30 أو 40 جثة لدفنها دفعة واحدة، مؤكدة أن دخول القبر يبعث رهبة، وأن منظر الجثامين بعد تحللها يكون صعبًا، لكنها تشعر بالراحة النفسية بين الموتى، قائلة: "بحب أعرف أسرار الجثث".
وروت فوقية بعض المواقف الغريبة التي واجهتها، مشيرة إلى أنها قابلت جثة ضعيفة جدًا لكنها كانت ثقيلة للغاية ورفضت دخول القبر، كما أنها عثرت على جثمان مدفون منذ عامين لم يتحلل وظل الكفن كما هو، فضلًا عن مشهد ستة جثامين مدفونين معًا داخل قبر شعرت عند دخوله أنه متفحم فلم تستطع استكمال عملها.
وكشفت فوقية، أن والدها هو من دفن الفنانة وردة الجزائرية في السبعينيات بعد وفاة والدها في مصر خلال فترة الحرب، حيث لم تتمكن من نقل جثمانه إلى الجزائر، وتم دفنه في مقابر الصدقة بالسيدة زينب، وكانت وردة تحرص على زيارته باستمرار داخل المقابر.




