دراسة: اتباع نظام الكيتو الغذائي على المدى الطويل قد يكون محفوفًا بالمخاطر
وجدت دراسة جديدة، أن اتباع نظام الكيتو الغذائي على المدى الطويل قد يكون محفوفًا بالمخاطر، وذلك وفقًا لما نشر في upi.
اتباع نظام الكيتو الغذائي على المدى الطويل قد يكون محفوفًا بالمخاطر
وقالت الباحثة الرئيسية مولي جالوب، الأستاذة المساعدة في علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء في كلية إيرلهام في ريتشموند بولاية إنديانا، أعتقد أن كثيرًا من الناس ينظرون إلى النظام الغذائي الكيتوني ويفكرون، سأفقد الوزن وسأكون أكثر صحة.
وتابعت في حمية الكيتو، يُحوّل كبد الشخص الدهون إلى جزيئات تُسمى أجسام الكيتون، والتي يحرقها الجسم للحصول على الطاقة، ورغم تناول كميات كبيرة من الدهون - تصل إلى 90% من السعرات الحرارية اليومية إلا أن ذلك قد يؤدي إلى فقدان كبير في الوزن.
في الدراسة، وضع الباحثون الفئران على واحد من أربعة أنظمة غذائية لمدة ثمانية أشهر تقريبًا. كان وزن الجسم في أدنى مستوياته لدى الحيوانات التي اتبعت نظامًا غذائيًا منخفض الدهون، بينما كان وزن الفئران التي اتبعت نظامًا غذائيًا كيتو أقل من تلك التي اتبعت نظامًا غذائيًا متأثرًا بالأنظمة الغربية.
وأظهرت الفئران المعملية التي تغذت على نظام غذائي كيتو لمدة تصل إلى عام - وهو ما يعادل عقودًا من الزمن البشري - علامات أمراض الكبد والقلب وتطور عدم تحمل الجلوكوز، وفقًا لما ذكره فريق بقيادة جالوب مؤخرًا في مجلة Science Advances.
