هيئة فريدة من نوعها.. وزيرة التضامن تعلن إطلاق صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية
أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، منذ قليل، إطلاق صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، كهيئة عامة مصرية فريدة من نوعها وجهة مانحة وطنية للعمل الأهلي تمكن وتدعم وتشارك، حسب قولها.
وخلال كلمتها منذ قليل بمؤتمر إطلاق صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، إلى جانب افتتاح المؤتمر الأول للصندوق، قالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الصندوق يهدف إلى تعزيز قدرات مؤسسات المجتمع المدني وتمكينها من تنفيذ مشروعات تنموية مستدامة تخدم الفئات الأكثر احتياجًا، ويأتي في إطار استراتيجية الدولة لدعم العمل الأهلي وتحفيز الشراكات مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية لتعظيم دورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأردفت وزيرة التضامن: إطلاق هذا الصندوق ليس لخلق كيان جديد ولا مسار لتمويل المشروعات ولكنه نقطة جديدة نجتمع حولها معا لخدمة وطننا وخدمة كل مواطن ومواطنة.. لنبدأ فصل جديد من الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني، ونعاهدكم أن يكون نموذج يحتذى به، موضحة أن مقياس نجاح الصندوق سيكون بما يلمسه المواطن والمواطنة بحقيقة ملموسة، وأيضًا بقدرة الصندوق على إظهار الموارد التي تخصصها الدولة وما يحصل عليه الصندوق من دعم بموضوعية وشفافية، على أن تنشر مؤشرات الصندوق علنًا ويراجع أداءه سنويًا.
ومن جانبه، قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال كلمته في حفل إطلاق صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، إن تقارير الأمم المتحدة تؤكد أن دمج التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في عمل المجتمع المدني أصبح ضرورة لتعزيز الشفافية وضمان وصول الخدمات إلى مستحقيها بكفاءة واقتدار.
وأوضح وزير الاتصالات، أن مستقبل التنمية لا يقوم على المعونات فقط، بل يعتمد أيضا على المشروعات وخدمة المجتمع، مشيرا إلى أن صندوق دعم المشروعات يمثل دفعة جادة نحو الابتكار وتعزيز دور المجتمع المدني في مصر.
