أطباء يحذرون من مخاطر إهمال الكوليسترول.. تعرف على التفاصيل
حذّر أطباء القلب من أنّ ارتفاع مستويات الكوليسترول لفترات طويلة قد يشكّل تهديدًا مباشرًا للصحة، مؤكدين أنه يزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الشرايين.
أطباء يحذرون من مخاطر إهمال الكوليسترول
وحسب ما نشرته صحيفة هندسان تايمز، أوضح الدكتور ناجيندرا بوباثي، أستاذ أمراض القلب بمعهد سري راماشاندرا في تشيناي، أن الكوليسترول الضار LDL يُعتبر عاملًا أساسيًا في تكوين اللويحات الدهنية داخل الشرايين وتمزقها، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة أبرزها الجلطات القلبية والدماغية، وأضاف أن تأثير الكوليسترول لا يقتصر على القلب فحسب، بل يطال الدماغ والكلى والأطراف، وقد يُفاقم الأمراض المزمنة المصاحبة.
وأشار بوباثي إلى أنّ الهنود على وجه الخصوص لديهم نمط مختلف من اضطرابات الدهون، حيث يعانون من ارتفاع الدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول النافع HDL حتى مع مستويات معتدلة من الكوليسترول الضار، وهو ما يضاعف من خطر الإصابة المبكرة بأمراض القلب.
أهمية اتباع نمط حياة صحي
من جانبها، شددت الدكتورة زكية خان، اختصاصية أمراض القلب في مستشفى فورتيس بمومباي، على أهمية اتباع نمط حياة صحي يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات، مع تقليل الكربوهيدرات المكررة. وأكدت أن فقدان الوزن بنسبة تتراوح بين 5 و10% يمكن أن يساهم بشكل واضح في خفض مستويات الكوليسترول الضار.
كما أوصت خان بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، معتبرة أنها بمثابة دواء ضروري لحماية القلب، مع ضرورة إجراء فحوصات دورية لمستويات الكوليسترول، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لمخاطر عالية، إذ قد لا يكون تعديل نمط الحياة كافيًا وحده لتحقيق مستويات آمنة.
واختتمت بالتأكيد على أن الالتزام بالعلاج الطبي والفحوصات المنتظمة هو الطريق الأمثل لتفادي المضاعفات القلبية الخطيرة، محذّرة من أنّ إهمال الكوليسترول قد يقود إلى عواقب لا رجعة فيها.


