إنجلترا في طريقها لانتخاب لاجئة إيرانية رئيسة أساقفة| تفاصيل
دخلت اللاجئة الإيرانية غولي فرانسيس-ديهقاني قائمة المرشحين لمنصب رئيس أساقفة كانتربري في بريطانيا، في خطوة تُعد سابقة محتملة في تاريخ الكنيسة الإنجليزية.
وغادرت فرانسيس-ديهقاني إيران عام 1979 مع أسرتها بعد اندلاع الثورة الإسلامية، واستقرت في بريطانيا لاجئة وهي في الثالثة عشرة من عمرها.
وتشغل حاليًا منصب أسقف تشيلمسفورد، وتُعرف بمواقفها السياسية الصريحة، كما تحظى بتقدير واسع في الأوساط الكنسية.
إنجلترا في طريقها لانتخاب لاجئة إيرانية رئيسة أساقفة
برز اسمها ضمن عدد من المرشحين للمنصب، بينهم أيضًا الأسقفة سارة مولالي، أسقفة لندن والرئيسة السابقة لهيئة التمريض في وزارة الصحة البريطانية.
ومن المتوقع أن تعلن الكنيسة قرارها بشأن المنصب صباح الجمعة، وسط ترقب لإمكانية تعيين أول امرأة في هذا الدور الرفيع.
وتشمل القائمة المختصرة أيضًا مايكل بيزلي، أسقف باث وويلز، وبيت ويلمكس، أسقف شيفيلد. وتشير المعلومات إلى أن أحد رؤساء الكنائس الأجنبية تم التواصل معه بشأن المنصب، لكنه رفض.
وينتمي والد فرانسيس-ديهقاني إلى سلك الأسقفية، حيث خدم كأسقف في إيران بينما تنحدر والدتها من عائلة مسيحية تبشيرية من الجيل الثاني.


