ضمن مبادرة بداية.. مؤتمر مشترك بين جامعتي بورسعيد والإسكندرية يناقش الطفولة المبكرة والذكاء الاصطناعي | صور
انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي المشترك لكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة بورسعيد وجامعة الإسكندرية في محافظة بورسعيد، وذلك تحت عنوان الطفولة المبكرة والذكاء الاصطناعي.. رؤية مستقبلية في ضوء المبادرة الرئاسية بداية لبناء إنسان، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والمتخصصين في مجالات التربية والتكنولوجيا.
مؤتمر مشترك بين جامعتي بورسعيد والإسكندرية يناقش الطفولة المبكرة والذكاء الاصطناعي
وشهد المؤتمر حضور كل من: الدكتور عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد، والدكتور عبد العزيز حسانين قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، وراوية يحيى رزق نائب رئيس جامعة بورسعيد للدراسات العليا والبحوث، والدكتور هشام محمود سعيد نائب رئيس جامعة الإسكندرية، إلى جانب عمداء كليات التربية للطفولة المبكرة بالجامعتين وعدد من الأساتذة والباحثين.
وأكدت رئاسة المؤتمر، ممثلة في الدكتورة أماني إبراهيم الدسوقي عميد كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة بورسعيد، والدكتورة رحاب محمود صديق عميد كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الإسكندرية، أن المؤتمر يمثل خطوة علمية رائدة نحو استشراف مستقبل الطفولة المبكرة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، مشيرة إلى أن إدماج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية يفتح آفاقًا واسعة لبناء أجيال أكثر وعيًا وإبداعًا.
وتضمنت فعاليات المؤتمر مناقشة عدد من المحاور الهامة، منها: الذكاء الاصطناعي وتربية الطفولة المبكرة بين الفرص والتحديات، تأثير التقنيات الذكية على أساليب التعلم، دور المعلم في ظل الذكاء الاصطناعي، استخدام التطبيقات والألعاب التفاعلية في تنمية مهارات الأطفال، تأثير الأجهزة الذكية على الصحة النفسية والاجتماعية للأطفال، وآليات دعم المبادرة الرئاسية "بداية لبناء الإنسان" من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال الطفولة المبكرة.
وشهدت الجلسات العلمية للمؤتمر مشاركة واسعة من الباحثين وطلاب الدراسات العليا، حيث تم عرض ومناقشة مشروعات بحثية ورؤى تطبيقية تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي في بيئات التعلم المبكر، مع الاستفادة من التجارب العالمية الناجحة وتكييفها بما يتناسب مع السياق العربي والمصري.
صياغة سياسات تربوية واضحة تضمن الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة
واختتم المشاركون بالتأكيد على أهمية صياغة سياسات تربوية واضحة تضمن الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة، مع الحفاظ على البعد الإنساني والأخلاقي في تربية الأجيال الجديدة، بما يتماشى مع أهداف المبادرة الرئاسية بداية لبناء إنسان.









