خبراء التغذية يحذرون من نقص البروتين ويكشفون العلامة الرئيسية لذلك
حذر خبراء التغذية من أن نقص البروتين في النظام الغذائي قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة والنشاط اليومي، مؤكدين أن التوازن الغذائي هو عامل أساسي للحفاظ على الصحة العقلية والجسدية، وذلك وفقًا لماركا.
خبراء التغذية يحذرون من نقص البروتين ويكشفون العلامة الرئيسية لذلك
يعد البروتين من المغذيات الأساسية التي يحتاجها الجسم، ليس فقط لبناء وإصلاح العضلات والأنسجة، بل أيضًا للحفاظ على الشعور بالشبع والنشاط طوال اليوم. ورغم ذلك، يعاني العديد من الأشخاص من صعوبة الحصول على الكمية الكافية من البروتين، سواء بسبب نمط الحياة أو سوء التخطيط الغذائي.
وقالت الخبيرة لورين هاريس بينكوس، مؤلفة كتاب نادي الإفطار المليء بالبروتين للوقاية: العلامة الأكثر وضوحًا على أنك تفتقد البروتين هي الشعور المستمر بالجوع وعدم الرضا بين الوجبات.
وأضافت: إذا لاحظت انخفاضًا في الطاقة أو صعوبة في التعافي بعد ممارسة الرياضة أو التعرض للمرض، فذلك قد يكون مؤشرًا على نقص البروتين في النظام الغذائي.
وأكد الخبراء أن فوائد البروتين تشمل، بناء وإصلاح الأنسجة: الأحماض الأمينية المكونة للبروتين تعتبر اللبنات الأساسية للجسم.
التحكم في الوزن والشبع، البروتين يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الشهية وتقليل الإفراط في تناول الطعام، ما يدعم التحكم بالوزن.
الوظائف الحيوية والهرمونية، البروتينات تقوم بدور مهم على المستوى الخلوي، يتجاوز دورها الهيكلي فقط.
الحفاظ على الصحة مع التقدم في العمر، البروتين يساعد في الوقاية من فقدان كتلة العضلات المرتبط بالعمر، ويحافظ على القوة والقدرة على الحركة، ويقلل من خطر السقوط.
وأشار الخبراء إلى أن الالتزام بتناول البروتين بكميات كافية، ضمن نظام غذائي متوازن، يعد خطوة أساسية لتحسين الصحة العامة والنشاط اليومي، خصوصًا مع التقدم في العمر أو ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
ويُوصى بتضمين مصادر متنوعة من البروتين مثل اللحوم الخالية من الدهون، الأسماك، البيض، منتجات الألبان، والبقوليات، لضمان تلبية احتياجات الجسم اليومية وتعزيز الصحة العامة.


