مع اقتراب الموسم السياحي الشتوي..الأقصر تتصدر قوائم السياحة العالمية
تقف مدينة الأقصر في قلب صعيد مصر، شامخة كواحدة من أعظم المدن التاريخية في العالم، حيث تضم بين جنباتها أكثر من ثلث آثار الحضارة الفرعونية، لتستحق عن جدارة لقب “أكبر متحف مفتوح على وجه الأرض”.
مدينة التاريخ والحضارة
تُعد الأقصر اليوم محطة رئيسية لعشاق التاريخ والسياحة الثقافية، فهي موطن معبد الكرنك، أضخم مجمع ديني في العالم القديم، ومعبد الأقصر الذي يروي تاريخ حضارات متعاقبة، بالإضافة إلى وادي الملوك والملكات، حيث استقرت مقابر أعظم الفراعنة، ومن بينهم مقبرة توت عنخ آمون التي أسرت خيال العالم منذ اكتشافها.
إشادة عالمية من الصحافة الهندية
في إنجاز جديد يعزز مكانتها على خريطة السياحة العالمية، اختار موقع The Indian Express مدينة الأقصر ضمن قائمته لأعرق ست مدن في العالم تستحق الزيارة، مؤكدًا أن هذه المدن تُعد بمثابة متاحف مفتوحة تعكس مسيرة الحضارة الإنسانية.
وجاءت الأقصر كواحدة من أهم المدن التاريخية بما تضمه من معابد ومقابر ملكية شاهدة على عظمة الحضارة المصرية القديمة.
مصر ضمن أفضل وجهات سياحة الطعام بالشرق الأوسط
كما أشارت تقارير سياحية دولية حديثة إلى أن المقصد المصري بات أيضًا من بين أبرز 10 وجهات سياحة الطعام في الشرق الأوسط، ليؤكد ذلك أن مصر لا تقدم لزائريها عبق التاريخ فقط، بل أيضًا تجربة متكاملة تجمع بين الثقافة، والضيافة، والمذاق الشرقي الأصيل.
تجربة سياحية لا تُنسى
ولا تقتصر التجربة السياحية في الأقصر على زيارة المعابد والمقابر، بل تشمل أنشطة فريدة مثل رحلات البالون الطائر التي تمنح الزائر إطلالة بانورامية خلابة على المدينة ومعابدها، إضافة إلى الرحلات النيلية التي تربط الأقصر بأسوان في أجواء تمزج بين سحر الطبيعة وروعة التاريخ.
تطوير البنية التحتية
و شهدت المدينة طفرة كبيرة في البنية التحتية السياحية خلال السنوات الأخيرة، مع إعادة افتتاح طريق الكباش الأثري في احتفالية عالمية لاقت صدى واسعًا، مما عزز مكانة الأقصر كوجهة لا غنى عنها على الخريطة السياحية الدولية.
جسر يربط الماضي بالحاضر
ويؤكد خبراء التراث أن الأقصر ليست فقط شاهدة على عظمة الحضارة المصرية القديمة، بل هي أيضًا جسر ثقافي يربط الماضي بالحاضر، ورسالة إنسانية خالدة إلى العالم بأن مصر ما زالت قلب الحضارة النابض.
