المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثالًا نادرًا من الألباستر للأميرة كوشية
يعرض المتحف المصري بالتحرير تمثالًا نادرًا من الألباستر للأميرة الكوشية أمنرديس الأولى، ابنة الملك كاشتا، إحدى الشخصيات البارزة في تاريخ مصر القديمة.
المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثالًا نادرًا من الألباستر للأميرة كوشية
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها لم يكن هذا التمثال مجرد تصوير لأميرة ملكية، بل يجسد مكانتها كإحدى أقوى السيدات في الأسرة الخامسة والعشرين، حيث تولت منصب الكاهنة العليا للإله آمون، وهو منصب ديني وسياسي بالغ الأهمية في تلك الحقبة.

أمنرديس لم تصل إلى هذا المنصب صدفة، فقد تبنتها الكاهنة الكبرى السابقة شيبنؤبت الأولى، مما مكنها من وراثة دورها الروحي ومكانتها المؤثرة في طقوس آمون المقدسة، وقد استمرت أمنرديس طوال حياتها في ممارسة نفوذها الديني والسياسي، لتصبح واحدة من أهم السيدات الكوشيات اللاتي تركن بصمة قوية في تاريخ مصر القديمة.
وفي نهاية حياتها، دُفنت في مقبرة فخمة بمدينة هابو بالأقصر، لتظل ذكراها باقية حتى اليوم من خلال هذا التمثال الرائع الذي يعرض داخل المتحف المصري بالتحرير.


