السبت 08 نوفمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

خبراء يحذرون: عادات الأكل المتأخرة تُربك الهرمونات

الأكل
صحة وطب
الأكل
الإثنين 06/أكتوبر/2025 - 03:21 ص

حذّر خبراء الصحة من أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل لا يضر فقط بنوعية النوم، بل قد يؤثر أيضًا على توازن الهرمونات المسؤولة عن تنظيم وظائف الجسم الحيوية.

عادات الأكل المتأخرة تُربك الهرمونات 

وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضحت مدربة نمط الحياة نيدي ناهاتا، في تصريحات لموقع هيلث شوتس، أن أنشطتنا اليومية، وبالأخص ما نأكله، لها تأثير مباشر على هرموناتنا، مشيرة إلى أن تناول الوجبات ليلًا يُربك الإيقاع الطبيعي للجسم الذي من المفترض أن يكون في حالة راحة وتعافٍ.

وأضافت أن هذه العادة قد تُؤدي إلى اضطرابات في هرمونات مثل الأنسولين والكورتيزول والميلاتونين، مما ينعكس على جودة النوم، والطاقة في اليوم التالي، وحتى الحالة المزاجية.

كيف يؤثر الأكل الليلي على الجسم؟

وتُشير الدراسات إلى أن عملية الهضم تتباطأ خلال ساعات الليل، ما يجعل تناول الطعام في أوقات متأخرة عبئًا إضافيًا على الجهاز الهضمي، ويؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين وتثبيط إفراز الميلاتونين وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم.

كما أن التوتر أو الوحدة في ساعات الليل قد يُحفّزان الجسم على إفراز الكورتيزول، وهو ما يجعل الشخص يخلط بين الجوع الحقيقي والرغبة العاطفية في تناول الطعام، خصوصًا الحلويات أو الوجبات السريعة.

9 خطوات لإعادة توازن الهرمونات وتحسين النوم

وقدّمت الخبيرة تسع نصائح تساعد على استعادة توازن الهرمونات والتقليل من الرغبة في الأكل الليلي، أبرزها:-

1. تجنّب تناول الطعام بعد الساعة الثامنة مساءً، وترك فاصل زمني لا يقل عن ساعتين قبل النوم.
2. اختيار وجبات خفيفة وسهلة الهضم مثل الحساء والخضروات المطهوة أو العدس بدلًا من الأطعمة الدسمة والمقلية.
3. تمييز الجوع العاطفي عن الحقيقي عبر تمارين التنفس أو كتابة اليوميات قبل الإقدام على تناول وجبة خفيفة.
4. إتاحة وقت للجسم ليبرد طبيعيًا قبل النوم، لأن عملية الهضم ترفع حرارة الجسم وتؤثر على الميلاتونين.
5. الالتزام بمواعيد ثابتة للوجبات خلال النهار لتجنّب ارتباك إشارات الجوع والشبع.
6. دعم عمل الكبد ليلًا من خلال التوقف عن تناول الطعام باكرًا والاكتفاء بمشروبات عشبية خفيفة قبل النوم.
7. تغذية الجسم خلال النهار بوجبات إفطار وغداء متوازنة لتفادي انخفاض السكر صباحًا.
8. اتباع روتين مهدئ قبل النوم مثل القراءة أو التأمل لتحفيز إنتاج الميلاتونين.
9. الالتزام بروتين يومي منتظم في مواعيد النوم والاستيقاظ لتثبيت الإيقاع الهرموني الطبيعي.

تابع مواقعنا