الشعراوي وعبد الحليم محمود.. أبرز العلماء والشيوخ المشاركين في نصر أكتوبر بالكلمة والسلاح
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن ذكرى انتصار السادس من أكتوبر تبقى دليلًا قويًا على تكاتف ووحدة الشعب المصري بكافة فئاته، ومثالًا لصلابته وقدرته على مواجهة المعتدين.
وشدد المركز عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على أن جنود مصر كانوا ولا يزالون الدرع الحامي للوطن من كل خطر عبر التاريخ.
وأشار مركز الفتوى إلى أن الأزهر الشريف بعلمائه وطلابه وقياداته، كان سندًا حقيقيًا للقوات المسلحة المصرية، مجسدًا أسمى معاني اللحمة الوطنية، ومقدمًا أروع التضحيات دفاعًا عن الوطن وحماية لأراضيه.
وذكر أن علماء الأزهر كانوا في طليعة الجهود لإعادة بناء الجبهة الداخلية منذ عام 1967 وحتى تحقيق النصر المجيد عام 1973.
علماء وشيوخ الأزهر المشاركون في النصر
وعدَّد الأزهر للفتوى مجموعة من أبرز العلماء والشيوخ الذين كان لهم دور فاعل في نصر أكتوبر سواء بالكلمة أو بحمل السلاح، وكان من هؤلاء الشيخ حسن المأمون، والدكتور عبد الحليم محمود، والدكتور محمد الفحام، والشيخ محمد متولي الشعراوي، والشيخ محمد أبو زهرة، والشيخ محمد زكي إبراهيم.
وأوضح المركز أن كل واحد من هؤلاء العلماء أدى دوره في المرحلة التي عاصرها، سواء كانت مرحلة الاستعداد أو مرحلة الحرب والقتال، فقد حرصوا على التواجد والمبيت مع الجنود والقادة على جبهة القتال، حيث قاموا بإلقاء الدروس والخطب بهدف رفع الهمم والروح المعنوية، وحث المقاتلين على التضحية بكل غال ونفيس لنصرة الوطن واسترداد كرامته وأرضه.
حشد الدعم والتضحية في الصفوف الأمامية
وأضاف الأزهر للفتوى أن علماء الأزهر دعوا الشعب المصري إلى الاتحاد والتكافل والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة والقوات المسلحة لتحقيق النصر في معركة العزة والكرامة، كما حثوا المواطنين على تقديم الدعم المادي للمجهودات الحربية، الأمر الذي أظهر تلاحمًا وطنيًا مشرفًا من جانب الشعب.
وأكد المركز أن عددًا من علماء الأزهر لم يكتفوا بالدور المعنوي والدعوي، بل انضموا إلى صفوف الجنود يقاتلون معهم على الجبهة سعيًا للشهادة في سبيل الله والدفاع عن الدين والوطن.
وذكر المركز من هؤلاء الدكتور طه أبو كريشة، والشيخ صلاح نصار، والدكتور محمود مهنا، والدكتور علوي أمين، بالإضافة إلى غيرهم الكثير.
