دراسة مثيرة للجدل.. اكتشاف حمض نووي غريب في البشر| هل نحن ضحية تدخل فضائي؟
في خطوة أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، زعمت دراسة جديدة أن تسلسلات غامضة من الحمض النووي قد تكون قد أُدخلت في الجينات البشرية بفعل كائنات فضائية، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست.
اكتشاف حمض نووي غريب في البشر
البحث الذي لم يخضع بعد لمراجعة الأقران أُجري بواسطة الدكتور ماكس ريمبل، مؤسس ومدير مؤسسة أبحاث رنين الحمض النووي، والذي صرّح لصحيفة ديلي ميل، ربما تخضع البشرية لتحول جيني لم يُكتشف بعد.

وبحسب الدراسة، قام ريمبل بتحليل الحمض النووي لـ 581 عائلة من مشروع الألف جينوم، واكتشف وجود تسلسلات ضخمة غير معروفة في 11 عائلة لا تتوافق مع الحمض النووي المعتاد للإنسان، كما حلل نتائج اختبارات 23andMe لأشخاص يزعمون اختطافهم من قبل كائنات فضائية، ليجد مؤشرات على علامات جينية غير أبوية في بعض العائلات.
ويشير الباحث إلى أن هذه التغيرات الجينية في حال تأكدت قد تمنح البشر قدرات غير عادية مثل التخاطر أو غيره من القدرات الخارقة، وهو ما يشبه سيناريوهات أفلام الخيال العلمي مثل Invasion of the Body Snatchers، وإنهم يعيشون.
ومن جانبه، دعا الخبير البريطاني في شؤون الكائنات الفضائية نايجل واتسون مؤلف كتاب “صور لقاءات مع كائنات فضائية” إلى الحذر الشديد في التعامل مع هذه النتائج قائلًا: إذا ثبتت هذه النظرية، فستكون بمثابة حدث هائل مثل استعادة طبق طائر، لكننا بحاجة إلى أدلة أكثر قوة ودقة.
وأضاف ريمبل أن الاختبارات الجينية التقليدية لا تملك الدقة الكافية لإثبات هذه الادعاءات الجذرية، داعيًا إلى استخدام تقنيات متقدمة مثل تسلسل الجيل التالي أو تسلسل الجينوم الكامل لاكتشاف المتغيرات الجديدة بدقة أعلى.
ويرى الباحث أن تأكيد وجود هذه التسلسلات قد يسمح يومًا ما بـ تحديد البشر الذين يحملون حمضًا نوويًا فضائيًا، وبالتالي التعرف على الكائنات الهجينة، وهي فكرة مثيرة لكنها لا تزال في إطار التكهنات حتى الآن.
ومع أن هذه الدراسة تثير اهتمامًا عالميًا واسعًا، إلا أن العلماء يؤكدون أن أي ادعاء بهذا الحجم يحتاج إلى تحقق صارم قبل استخلاص أي استنتاجات حول "التهجين الغريب" للبشرية.


