السبت 06 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

دراسة: مؤشر كتلة الجسم قد يسبب ضررًا في تقييم الصحة

مؤشر كتلة الجسم ـ
كايرو لايت
مؤشر كتلة الجسم ـ تعبيرية
الأربعاء 08/أكتوبر/2025 - 06:28 ص

أشارت دراسة جديدة، من جامعة واترلو إلى أن مؤشر كتلة الجسم، الذي لطالما استُخدم كمقياس معياري للصحة، قد يكون مُضلِّلًا، بل وضارًا، حيث وجد الباحثون أن مؤشر كتلة الجسم غالبًا ما يخطئ في تصنيف الحالة الصحية للأفراد، مُتجاهلًا عوامل رئيسية مثل كتلة العضلات، وتوزيع الدهون، والصحة الأيضية.

مؤشر كتلة الجسم قد يسبب ضررًا في تقييم الصحة

وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، اعتبر مؤشر كتلة الجسم BMI، المعيارَ الأساسي لقياس الصحة، ويساعد هذا المؤشر على معرفة كل شيء عن معايير اللياقة البدنية واللياقة البدنية والمشاكل الصحية المرتبطة بها.

وقال الدكتور آلي بيلي، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة واترلو: يزداد الوعي بأن مؤشر كتلة الجسم لا يقيس ما يعتقده الكثيرون، وأن مؤشر كتلة الجسم لا يفرق بين العضلات والدهون، ولا يستطيع تحديد أماكن توزيع الدهون في الجسم، متجاهلًا عوامل مهمة أخرى كالعمر والجنس والعرق، ويمكن لشخصين أن يتقاسما نفس مؤشر كتلة الجسم لكنهما يتمتعان بملفات صحية مختلفة تماما.

ووفقًا للعلماء، قد يكون لهذه القيود على مؤشر كتلة الجسم عواقب وخيمة، إذ تؤثر على إمكانية الحصول على الرعاية الطبية، وتعزز الصور النمطية الضارة حول ماهية الأجسام الطبيعية، كما أنها تسهم بشكل كبير في ترسيخ الوصمة الاجتماعية، حيث يُصنف معظم الناس على أساس عرقي، ويعانون من إعاقات، وكبار السن، وأجسامهم أكبر فأضخم.

وقال بيلي: ما يجهله الكثيرون هو أن مؤشر كتلة الجسم لم يُصمَّم قطّ لمراعاة الصحة، بل كان أداةً إحصائيةً استُخدمت لتبرير الأفكار العنصرية والمعادية للسمنة وغيرها من أشكال التمييز، وسرعان ما أصبح ما يُسمى مقياسًا للصحة والجمال واللياقة البدنية، ويعتقد أن مؤشر كتلة الجسم تم تطويره في الأصل في القرن التاسع عشر لتحديد الرجل العادي إحصائيًا، مما يجعله مقياسًا يعتمد على الطول والوزن.

واقترح الباحثون، استخدام مؤشر كتلة الجسم بالتزامن مع مقاييس أخرى للمخاطر، مثل الدهون الحشوية الموجودة في عمق تجويف البطن، ومؤشر السمنة في الجسم، بناءً على قياس الورك والطول، وتكوين الجسم ونسبة الدهون والعظام والعضلات، والعوامل الوراثية والأيضية.

تابع مواقعنا