السبت 06 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

بعد مرور عامين على الحرب.. صحفيون فلسطينيون يرصدون آمال أهل غزة تزامنًا مع المفاوضات المصرية

صحفيون فلسطينيون
كايرو لايت
صحفيون فلسطينيون
الثلاثاء 07/أكتوبر/2025 - 10:05 م

مع حلول العام الثاني من طوفان الأقصى الذي احتاج قطاع غزة، لم تتوقف مأساة الفلسطينيين على خيام النزوح أو تناول الطعام والشراب، وإنما تحولت طموحاتهم لـ الذهاب إلى العمل، وتأدية المهام اليومية، حتى أن الأطفال يفتقرون مقاعدهم الدراسية، وفي ظل معاناة أهل غزة وأحلامهم المحطمة إلا أنهم يضعون كل ما تبقى لهم من آمال على المفاوضات المصرية لتكون طوق النجاة الوحيد لهم. 

صحفيون فلسطينيون يرصدون آمال أهل غزة في ظل المفاوضات المصرية 

وفي الذكرى الثانية لطوفان الأقصى، رصد عدد من الصحفيين الفلسطينيين لـ القاهرة 24 آمال أهل غزة وطموحاتهم بعد انتهاء الحرب في ظل المساعي الدولية، وقال الصحفي أسامة الكحلوت: كل ما نطمح به كـ أهل غزة أن تنتهي الحرب وتتوقف الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، ونحلم بيوم لا نسمع فيه أصوات القصف والدمار من حولنا، وأن ننام بقلوب مطمئنة دون خوف أو فزع. 

لم تمزق الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي منازل الفلسطينيين أو الأرواح التي تخطت أعدادها مئات الآلاف وإنما دمرت الأطفال قبل الكبار نفسيًا، بعد أن قضوا طفولة بدون ملامح أو مستقبل

ويقول الكحلوت: كل ما حولنا أصبح مدمر وبداخلنا أيضًا مدمر، لم تقض الحرب على الأرواح والمنازل والمباني، لكنها قضت على ما بداخلنا من مشاعر، حلم الفلسطينيين يومًا بالمستقبل والحياة والعمل لكن الحرب بددت كل ما تطلعوا إليه وجعلتهم يصرخون الألم في كل لحظة.

ومع اقتراب مفاوضات مصر من إنهاء معاناة الفلسطينيين، لا يزال معظم أهل غزة يخافون من فشل المساعي المبذلة في تحقيق أهدافها، فينتظروا نصيبهم من الموت حتمًا إما من نقص الغذاء أو من القصف المستمر، ويوضح سلامة نبيل صحفي فلسطيني لـ القاهرة 24 قائلًا: منذ بداية الحرب على غزة ونحن نتطلع للانتهاء منها، فقدنا المنازل والأرواح وكل ما لدينا، لم يتبقى سوى عدد قليل مننا. 

ويتابع: الحرب دفعت أهل غزة لطموحات بسيطة جدًا، فباتوا يحلمون بيوم دون سماع أصوات القصف، أو بعلبة من الغذاء لإطعام أولادهم وجبة واحدة، بجانب ذلك يتطلع الأطفال للعودة لمدارسهم والأطباء لممارسة أعمالهم، والتوقع الأكبر هو وقف إطلاق النيران، نريد أن نعيش يومًا بدون دماء أو قتل، كلها أحلامًا بسيطة حولها الاحتلال بوحشيته أمرًا مستحيلًا.

تابع مواقعنا