كيم كارداشيان تعيش تحت حراسة مشددة بعد تعرضها لتهديد بالقتل من شخص مقرب.. ما القصة؟

قررت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان رفع مستوى الأمن حولها بعد تلقيها تهديدًا خطيرًا من شخص قالت إنه قريب منها حاول قتلها، في واقعة أثارت صدمة كبيرة بين عائلتها ومتابعيها. 

كيم كارداشيان تعيش تحت حراسة مشددة بعد تعرضها لتهديد بالقتل من شخص مقرب

وخلال الإعلان الترويجي للموسم السابع من برنامجها الشهير ذا كارداشيان"، كشفت كيم وهي متأثرة: تلقيت مكالمة من المحققين، شخص قريب جدًا مني حاول قتلي.

والمشهد أظهر شقيقتيها كيندال وكايلي جينر في حالة ذهول بينما تُسمع أصوات سيارات الشرطة وصافرات الإنذار، في لحظات عكست مدى خطورة الموقف. وقالت كيم وهي تبكي: "أنا مرعوبة... لكني سعيدة لأن الأمر انتهى.

وبحسب ما نقل موقع Radar Online، فقد اتخذت كيم إجراءات أمنية صارمة بعد الحادث، حيث أصبحت محاطة بحراسة مشددة على مدار 24 ساعة. 

وقال مصدر مقرب: كيم تعيش الآن كما لو كانت تحت حماية جهاز الخدمة السرية، هناك حراس في المنزل، وفي السيارات، وحتى بالقرب من مدرسة أطفالها. لا تترك أي شيء للصدفة.

والإجراءات الجديدة شملت أيضًا تعزيز الأمن في مقري شركتيها SKIMS وSKKN بمدينة لوس أنجلوس، حيث يخضع جميع الداخلين لتفتيش دقيق، بمن فيهم عمال التوصيل.

ووفقًا لمقربين منها، فإن كيم كارداشيان تمر بفترة عصيبة نفسيًا بعد هذا التهديد، خاصة وأنه صدر من شخص تثق به. وقال أحد المصادر العائلية: واجهت كيم مواقف مخيفة من قبل، لكنها هذه المرة تشعر بالخيانة لأنها جاءت من شخص قريب منها، وهذا جعلها تعيد التفكير فيمن يمكن أن تثق بهم.

كما أكدت التقارير أن أولويتها الآن هي حماية أطفالها الأربعة: نورث، وسانت، وشيكاجو، وبسالم، من زواجها السابق بمغني الراب كانييه ويست، الذي عبّر هو الآخر عن قلقه من الوضع الحالي.

وفي ختام الإعلان الترويجي، بدت أجواء التوتر مسيطرة على عائلة كارداشيان-جينر، إذ علّقت كيندال قائلة: الجميع متوترون، بينما أضافت كايلي بصوتٍ مرتجف: سمعت خطوات تدخل غرفتي.

ورغم الخوف والقلق الذي تعيشه، أكدت مصادر مقربة أن كيم كارداشيان مصممة على تجاوز الأزمة، وحماية نفسها وعائلتها مهما كلفها الأمر.