ضياء رشوان: الفصائل الفلسطينية وافقت على تجميد السلاح وليس نزعه.. ولن تسلمه لأطراف غير عربية
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبنيه لخطة بشأن قطاع غزة يمثل دفعة قوية لجهود التسوية وإمكانية التوصل إلى اتفاق شامل، شريطة وجود ضمانات واضحة لتنفيذ تلك الخطة حتى نهايتها.
ضياء رشوان: الفصائل الفلسطينية وافقت على تجميد السلاح وليس نزعه.. ولن تسلمه لأطراف غير عربية
وأوضح رشوان خلال تصريحات لـ العربية، أن ترامب أدرك أهمية الرؤية العربية والإسلامية تجاه غزة، مشددًا على أن أحد أبرز النقاط التي تم التوصل إليها هو أن حركة حماس وافقت على تجميد سلاحها وليس نزعه بشكل كامل، في إشارة إلى أن الحركة لا تزال متمسكة بعدم تسليم سلاحها، خاصة لأطراف غير عربية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه قد يأتي في مصر الأحد المقبل، لحضور مراسم توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم: الأمر وشيك جدًا وقد أسافر إلى الشرق الأوسط، والمفاوضات مع حماس تجري بشكل جيد، وكل الدول الإسلامية والعربية منخرطة في الأمر وهذا لم يحدث من قبل.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس: لقد سعينا لتوفير ظروف وحياة كريمة لشعبنا
وأكد محمود مرداوي، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن حركة حماس لن تسلم سلاحها ضمن الخطة المطروحة من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحًا أن الحركة متمسكة بسلاحها لحين إقامة دولة فلسطينية، ووقتها تقرر هذه الدولة طبيعة السلاح فيها.
وبشأن الموقف من خروج قيادات الحركة من قطاع غزة أكد مرداوي، خلال مداخلة في برنامج الصورة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي: أن هذا الأمر مرفوض تمامًا، وأن المقاومة تعمل جاهدة على تنفيذ حق العودة للاجئين للذين اضطروا للخروج من أراضيهم وليس لإخراج فلسطينيين من أرضهم.
كما بدأت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، في صياغة المسودة الرسمية لاتفاق تبادل الأسرى تمهيدًا لعرضها للتصويت، وسط مؤشرات قوية على إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي مع حركة حماس بحلول يوم الجمعة المقبل، وفقًا لما نقلته شبكة i24 News الإسرائيلية.
وأكدت مصادر مطلعة لصحيفة جيروزالِم بوست، أن المحادثات تشهد تقدمًا كبيرًا، مشيرةً إلى أن المسألة لم تعد تتعلق بما إذا كان الاتفاق سيُبرم، بل بموعد الإعلان عنه فقط.
إسرائيل تبدأ إعداد مسودة اتفاق لتبادل الأسرى تمهيدًا لإعلان وقف الحرب مع حماس
وينص الاتفاق المنتظر على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين البالغ عددهم 48 شخصًا المحتجزين لدى حركة حماس، مقابل وقفٍ شامل لإطلاق النار ينهي الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين كاملين.
وفي المقابل، تطالب حركة حماس بالإفراج عن نحو 250 أسيرًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية، من بينهم عدد من القيادات البارزة في الحركة، وهو ما يُعد أحد أبرز نقاط الخلاف الحالية في المفاوضات، إلى جانب قضية نزع سلاح الفصائل الفلسطينية المسلحة.


