بيل جيتس ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية يخططان لتوفير أدوية بأسعار منخفضة للدول الفقيرة
تدرس مؤسسة بيل جيتس ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية التعاون لتوفير أدوية إنقاص الوزن للدول ذات الدخل المنخفض، مثل أدوية ويجوفي من شركة نوفو نورديسك وموجارو من شركة إيلي ليلي، بهدف جعلها أكثر سهولة في الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا حول العالم، وذلك وفقًا لرويترز.
بيل جيتس ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية يخططان لتوفير أدوية بأسعار منخفضة للدول الفقيرة
وقال الملياردير بيل جيتس، مؤسس مايكروسوفت، ومدير منظمة الصحة للبلدان الأمريكية الدكتور جارباس باربوسا، إن المنظمتين تعملان على وضع استراتيجيات لمعالجة عدم المساواة في توافر هذه العلاجات، التي تُعد فعالة للغاية لكنها مرتفعة التكلفة.
وأشار جيتس إلى أن مؤسسته تسعى إلى جعل الأدوية المتاحة في الدول الغنية في متناول الدول الفقيرة بتكلفة منخفضة، مؤكدًا أن الهدف هو تمكين الجميع من الحصول على العلاج بغض النظر عن دخلهم. وأوضح أن المؤسسة تعمل حاليًا مع شركات أدوية هندية لإنتاج نسخ أرخص من بعض الأدوية الحيوية، مثل عقاقير الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية.
من جانبها، أوضحت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية أن صندوق الشراء المشترك الذي تديره يمكن أن يُستخدم لتقليل تكلفة أدوية إنقاص الوزن عبر التفاوض الجماعي على الأسعار نيابة عن 35 دولة عضو.
ومن المتوقع أن تُرفع براءة اختراع المكون النشط في دواء ويجوفي، المعروف باسم سيماجلوتيد، في بعض الدول مثل الصين والهند العام المقبل، ما يفتح المجال أمام شركات الأدوية الجنسية لإنتاج نسخ منخفضة التكلفة.
ويُذكر أن أدوية إنقاص الوزن تباع في الوقت الحالي بأسعار مرتفعة في الدول الغنية، حيث تصل تكلفة الوصفة إلى مئات الدولارات شهريًا، ما يجعلها خارج متناول أغلب سكان الدول الفقيرة.
وترى منظمة الصحة العالمية أن التكاليف الاقتصادية الناتجة عن السمنة قد تتجاوز 3 تريليونات دولار بحلول عام 2030 إذا لم تُتخذ إجراءات فعالة للحد من انتشارها، مؤكدة ضرورة توفير علاجات بأسعار عادلة للجميع.
