أمينة الفتوى عن وقف حرب غزة: مصر وصفها الله بأنها أرض الأمن وكتب على قيادتها الحكمة وجيشها القوة
علقت الدكتورة زينب السعيد أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على وقف حرب غزة والمجهودات التي بذلتها مصر، قائلة: مصر كما عهدناها منذ مهد التاريخ إلى يومنا الحاضر، لم ولن تكون إلا محلًّا للفخر والعزة والكرامة، وهي الصفحة المضيئة في سجلّ الأمم، فإذا ذُكرت المواقف العظيمة كانت في طليعتها، وإذا نادى الواجب كانت أول من يلبي، ولأجل ذلك لم تكن القضية الفلسطينية في وجدانها قضية بلدٍ مجاور، بل قضيتها هي.
أمينة الفتوى عن وقف حرب غزة: مصر وصفها الله بأنها أرض الأمن والأمان وكتب على قيادتها الحكمة وجيشها القوة وجعلها موئل السلام
وأوضحت أمينة الفتوى في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: لم تتهاون، ولم يغمض لها جفن وهي ترى نار الحرب تلتهم أرواح الأبرياء، بل سعت بكل قوتها لحقن الدماء، وقدّمت الدعم والمساندة، تبذل الجهد تلو الجهد، وتدعو العالم أن يُنصت إلى نداء الإنسانية قبل أن يعلو صوت الدمار، مصر وصفها الله بأنها أرض الأمن والأمان، فقال سبحانه: ﴿ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾، وجعلها موئل السلام والرحمة حين قال: ﴿اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ﴾.
وأكملت أمينة الفتوى: بلدٌ كتب الله على ترابها الطمأنينة، وعلى نيلها الحياة، وعلى قيادتها الحكمة، وعلى جيشها القوة، وعلى شعبها الرحمة والوفاء، ومصر بلدنا لا تعرف الحياد حين يكون الحديث عن الدم والكرامة، لأنها تؤمن أن العروبة ليست حدودًا تُرسَم على الخريطة، بل شريانٌ واحدٌ يسري في جسد الأمة، من القاهرة إلى غزة، ومن الخليج إلى المحيط، ومن جبال الشام إلى وادي النيل، يحمل في نبضه عروبة الأرض، وكرامة الإنسان، ووحدة المصير.
