أزهري: لا يجوز لأحد الحديث عن علامات الساعة لأنها جاءت سمعًا في القرآن والسنة
أكد الدكتور محمد حمودة من علماء الأزهر الشريف، أنه لا يجوز لأحد الحديث عن علامات الساعة، موضحًا أن هذه الأشياء جاءت سمعًا في كتاب الله وسنة سيدنا رسول الله، ولم يرها أحد فلا يجوز الحديث فيها.
لا يجوز لأحد الحديث عن علامات الساعة
وأضاف العالم الأزهري، في تصريحات تليفزيونية، أن من ذهب لآخر الزمان وشاهد ما حدث به يأتي ويجلس أمامي ويتحدث عن الأشياء التي شاهدها، فكل شخص يتحدث عن علامات للساعة غير موجودة في الكتاب والسنة، فهو لا يعلم شيئا.
وانفعل على الهواء قائلا: من يشرع على رسول الله، ويقول أشياء غير صحيحة، هل ذهب أحد للعالم الآخر وشاهد ماذا يحدث ويخرج الآن عبر القنوات الفضائية ويتحدث عن علامات الساعة؟!.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور محمد حمودة من علماء الأزهر الشريف، أنه لم يرد في القرآن الكريم حد لشارب الخمر، لكن في السنة هناك عقاب وهو الضرب 40 ضربة، لكن هي ليست حدا من الحدود المنصوصة.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، في تصريحات تليفزيونية، أن وجبة لحم الحمير لم تحرم في القرآن الكريم، لكن محرمة في السنة النبوية، فمن ينكر السنة النبوية جملة وتفصيلا، يأتي وأحضر له حمارا يأكله.
وذكر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، قول ابن رجب الحنبلي، إن أفضل وقت للتوبة، أن يبادر الإنسان بالتوبة في صحته قبل نزول المرض به، حتى يتمكن حينئذ من العمل الصالح.








