المتحف المصري بالتحرير يعرض عمود الملك سنوسرت الأول من الدولة الوسطى | صور
يعرض المتحف المصري بالتحرير، قطعة أثرية استثنائية، وهي عمود الملك سنوسرت الأول الذي يعود تاريخه إلى الأسرة الثانية عشرة، حوالي (1964 - 1929 ق.م).
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إن العمود مصنوع من الحجر الجيري ويحكي قصة العلاقة بين الملك والآلهة، حيث نُقش على كل وجه رمز مقدس لمعبود مصري قديم يحتضن الملك، في دلالة على القوة الإلهية وحماية الملك.
وتم اكتشاف هذا العمود في حفرة ضخمة بفناء الصرح السابع لمعبد آمون بالكرنك، وهو الآن معروض في الرواق الغربي بالدور الأرضي بالمتحف المصري، ليتيح للزوار فرصة التعرف على جزء مهم من التاريخ الديني والسياسي لمصر القديمة.



المتحف المصري يعلن تعليمات جديدة لتنظيم الزيارة والحفاظ على سلامة الزوّار والآثار
سبق وأعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن مجموعة من التعليمات والإرشادات الواجب اتباعها أثناء الزيارة، والتي تم توضيحها عبر اللوحات الإرشادية المنتشرة في الحديقة الخارجية وواجهة المتحف وكافة مسارات الزيارة، وذلك في إطار حرص إدارة المتحف المصري بالقاهرة على تقديم تجربة متحفية مميزة وآمنة لجميع الزوار.
وأكدت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في منشور لها عبر صفاتها الرسمية على فيسبوك، أهمية التعاون الكامل مع موظفي المتحف، من خلال السماح لهم بالتحقق من الهوية والحقائب وتذاكر الدخول، واتباع مسار الزيارة المُحدد بما يضمن انسيابية الحركة داخل القاعات وعدم التكدس.


