تصل للسجن 20 عامًا.. سنغافورة تحدد عقوبة استخدام سجائر الزومبي المتداولة بين المراهقين
تعرضت سنغافورة لكارثة، حيث انتشرت سجائر إلكترونية تعرف باسم KPods، وتحتوي تلك الأجهزة على مواد الكيتامين وأحيانا مواد مخدرة بالغة الخطورة، ويستخدمها المراهقون سرًا حيث يحصلون عليها أونلاين، من خلال جروبات الواتس أب ومنصات التواصل الاجتماعي.
سنغافورة تحدد عقوبة استخدام سجائر الزومبي المتداولة بين المراهقين
وشهدت المستشفيات في سنغافورة تزايدًا في حالات الهلوسة والتشنجات والانهيار العصبي نتيجة استخدام سجائر الزومبي المعروفة باسم Kepode، وأظهر اختبار لعينة عشوائية مكونة من 100 سيجارة إلكترونية تم ضبطها أن ثلثها يحتوي على مادة الإيتوميدات.
ونفذت الجهات الأمنية حملات للقبض على مستخدمي ومروجي هذا النوع من السجائر الإلكترونية في سنغافورة، حيث تم القبض على ما يقرب من 650 شخص خلال شهر واحد، كما تم تحديد عقوبات استخدام السجائر الإلكترونية والتي تصل إلى السجن 20 عامًا للمواطنين والطرد من البلاد للأجانب.
انتشار سجائر الزومبي بين الشباب في سنغافورة
وبحسب ما نشر في هيئة الإذاعة البريطانية، أقرت السلطات بسنغافورة بالانتشار المتزايد للسجائر الإلكترونية المضاف إليها الإيتوميدات، والمعروفة باسم كي بودز أو سجائر الزومبي، وهذا اللقب هو اختصار لعبارة كيتامين بودز، ويشير إلى تشابه تأثيرات الإيتوميدات مع الكيتامين.
وفي وقت سابق، انتشرت مقاطع فيديو لمراهقين وشباب بالغين يتصرفون بشكل غريب في الأماكن العامة أثناء التدخين الإلكتروني على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أثار القلق بين السنغافوريين الذين يؤيدون على نطاق واسع العقوبات الصارمة التي تفرضها البلاد على الاتجار بالمخدرات وتعاطيها.
وقال وزير الصحة بسنغافورة أونج يي كونج، إن هناك حاجة إلى قوانين أكثر صرامة لأن السجائر الإلكترونية أصبحت بوابة لإساءة استخدام المواد الخطيرة للغاية، حيث أصبح هذا النوع من السجائر أجهزة توصيل للمخدرات.
