تفشي الإنفلونزا في اليابان قبل أسابيع من الموسم المعتاد
تواجه اليابان تفشيًا مبكرًا وشديدًا للإنفلونزا، مما أدى إلى دخول أكثر من 4000 شخص إلى المستشفيات وإغلاق المدارس، ويحذر الخبراء من سلالة محتملة التحور، ويحثون على التطعيم واتخاذ تدابير وقائية واليقظة ضد انتشار إقليمي أوسع، حيث أن تفشي حاد للإنفلونزا، يجتاح البلاد باستمرار قبل أسابيع من موسم الإنفلونزا المعتاد.
تفشي الإنفلونزا في اليابان قبل أسابيع من الموسم المعتاد
وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، بحلول منتصف أكتوبر2025، بلغ عدد المصابين بالإنفلونزا باليابان في المستشفيات أكثر من 4000 شخص، وأغلقت أكثر من 100 دار رعاية أطفال ومدرسة مؤقتًا لاحتواء انتشار المرض، كما أثار تفشي المرض مخاوف متزايدة بين خبراء الرعاية الصحية من احتمال وجود سلالة إنفلونزا متحورة، وما يزيد الوضع سوءًا هو التوقيت غير المعتاد.
ووفقًا لخبراء الصحة، عادةً ما يبلغ موسم الإنفلونزا في اليابان ذروته بين شهري ديسمبر وفبراير، ومع ذلك فقد وصل وباء هذا العام قبل موعده، وبدأ مبكرًا بنحو خمسة أسابيع، وهو اتجاه يُعزى إلى تغير أنماط الطقس، وفجوات المناعة بعد الجائحة، وحتى إلى تطور فيروسي محتمل، مع ذلك يبدو أن هذه السلالة من الفيروس أكثر عدوانية، وتسبب معدل إصابة أعلى بين الأطفال وكبار السن.
وتشهد المستشفيات في جميع أنحاء اليابان ضغطًا كبيرًا، حيث أبلغ العديد منها عن نقص في الأسرة، بل وحتى عن إرهاق الموظفين بسبب إجبارهم على العمل على مدار الساعة، ونصحت العيادات بإعطاء الأولوية للحالات الشديدة فقط، وتشجيع المرضى ذوي الحالات الخفيفة على طلب العلاج في العيادات الخارجية أو حتى في المنزل لتخفيف العبء عن المستشفيات، كما أصدرت الحكومة نصائح تشجع على ارتداء الكمامات، ونظافة اليدين، وتجنب التجمعات الداخلية المزدحمة، وهي إجراءات تُذكرنا باحتياطات كوفيد-19.


