عادات يومية يجب الإقلاع عنها عند الحصول على لقاح الإنفلونزا
يساعد لقاح الإنفلونزا على الحماية من الإنفلونزا، التي قد تكون مرضًا خطيرًا أو مهددًا للحياة، ويقدّم هذا اللقاح سنويًا في الخريف أو أوائل الشتاء للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض التنفسية الخطيرة، وسيتم تقديم لقاح الإنفلونزا هذا الشتاء لنحو 30 مليون شخص في المملكة المتحدة، لكن الأطباء يقولون إنه على الرغم من أن اللقاح آمن وفعال، فإن بعض العادات الشائعة قد تجعله أقل فعالية أو تزيد من الشعور بالسوء بعد ذلك.
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يوصى بتلقي لقاح الإنفلونزا للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة، بما في ذلك الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، والنساء الحوامل وأي شخص يعاني من ضعف في جهاز المناعة، ويمكن أن يؤدي التطعيم إلى خفض خطر الإصابة بالأنفلونزا إلى أكثر من النصف.
وحذر خبراء الصحة، من بعض العادات اليومية الشائعة التي يمكن أن تخفض فاعلية لقاح الأنفلونزا، وتتفاعل معه بشكل خطير، وقد تضر بصحة الأشخاص، ومنها:
استهلاك الأدوية المضادة للالتهابات
يمكن أن تؤدي الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين إلى إنخفاض الاستجابة المناعية للجسم عن طريق منع الالتهاب اللازم لإنشاء الأجسام المضادة الواقية، كما يعتبر الباراسيتامول آمنًا لتخفيف الآثار الجانبية الخفيفة مثل ألم الذراع أو الحمى المنخفضة، لكن الأطباء ينصحون بتجنبه قبل التطعيم، حيث أن تناول هذه الأدوية بشكل استباقي قد يقلل من فعالية اللقاح بطريقة مماثلة.
الإفراط في استخدام مسكنات الألم
وجدت دراسة، شملت أكثر من نصف مليون شخص فوق سن الخامسة والستين، أن من يتناولون الباراسيتامول بانتظام كانوا أكثر عرضة للإصابة بقرحة المعدة، وقصور القلب، وأمراض الكلى، وحتى الاستخدام المنخفض مرتين فقط في ستة أشهر، كان مرتبطًا بارتفاع خطر النزيف في الأمعاء وأثار جانبية مرتبطة بلقاح الأنفلونزا.
تناول المشروبات الحولية
ويؤدي تناول مشروب أيضًا إلى الشعور بالتعب والإجهاد بعد التطعيم، حيث أن الإفراط في الشرب يضعف جهاز المناعة من خلال التأثير على قدرة خلايا الدم البيضاء على مكافحة العدوى، ويمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة خطر التعب وآلام العضلات والألم حول موقع الحقن، ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى.


