ريهام حجاج ناعية الصحفي الشهيد صالح الجعفراوي: هنفضل نتمنى ولادنا يبقوا مثلك

نعت الفنانة ريهام حجاج، الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي، الذي استشهد أمس الأحد متأثرًا بإصابته بسبع رصاصات خلال تغطيته الميدانية في حي الصبرة بمدينة غزة، خلال اشتباكات اندلعت بين المقاومة الفلسطينية ومجموعات مسلحة تابعة للاحتلال.

وكتبت ريهام حجاج، عبر ستوري حسابها بموقع انستجرام: حبيبي الله يرحمك ويسعدك في الجمة يا بطل، أنت كنت روح طيب اخترت أنك تكون من الشجعان وقمت بدورك على أكمل وجه، هتفضل عايش في قلوبنا وهنفضل نتمنى ولادنا يبقوا زيك.

وصية صالح الجعفراوي

وكانت كشفت كشفت الصفحة الرسمية لـ الشهيد صالح الجعفراوي، تفاصيل وصيته التي كتبها قبل فترة من استشهاده، وجاء بها: سم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، القائل: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا، بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.”، أنا صالح، أترك وصيتي هذه، لا وداعًا، بل استمرارًا لطريقٍ اخترته عن يقين.

وتابعت الوصحية: يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، عشتُ الألم والقهر بكل تفاصيله، وذُقت الوجع وفقد الأحبة مرارًا، ورغم ذلك لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة كما هي، الحقيقة التي ستبقى حجة على كل من تخاذل وصمت وأيضا شرف لكل من نصر ودعم ووقف مع أشرف الرجال وأعز الناس وأكرمهم أهل غزة.

واختتمت الوصية: أوصيكم بفلسطين، بالمسجد الأقصى، كانت أمنيتي أن أصل فناءه، أن أُصلّي فيه، أن ألمس ترابه، فإن لم أصل إليه في الدنيا، فأسأل الله أن يجمعنا جميعًا عنده في جنات الخلد، اللهم تقبّلني في الشهداء، واغفر لي ما تقدّم من ذنبي وما تأخّر، واجعل دمي نورًا يُضيء درب الحرية لشعبي وأهلي، سامحوني إن قصّرت، وادعوا لي بالرحمة والمغفرة، فإني مضيتُ على العهد، ولم أُغيّر ولم أُبدّل، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخوكم الشهيد بإذن الله، صالح عامر فؤاد الجعفراوي.