ترامب يواجه موقفًا محرجًا خلال زيارته إلى الكنيست الإسرائيلي
شهدت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الكنيست الإسرائيلي حادثة لافتة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية، بعدما ظهر ترامب في مقطع مصور بموقف محرج خلال لقائه رئيس الكنيست أمير أوحانا.
ترامب يواجه موقفًا محرجًا خلال زيارته إلى الكنيست الإسرائيلي
وحسب ما نُشر في وسائل إعلام إسرائيلية، أظهرت اللقطات ترامب وهو يحيي أوحانا بمظهر بدا عليه الانزعاج الواضح، ما أثار تساؤلات حول طبيعة الموقف وتداعياته الدبلوماسية، خصوصًا أن الزيارة كانت تهدف إلى تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في عدد من الملفات السياسية والأمنية.
ويُعد أمير أوحانا من أبرز الشخصيات السياسية في إسرائيل المنتمية إلى مجتمع المثليين جنسيًا، إذ يشغل منصبًا رفيعًا في الكنيست ويُعرف بمشاركته النشطة في المنظمات المعنية بحقوق المثليين والمتحولين جنسيًا.
وسلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية والدولية الضوء على اللقاء، معتبرة أن تفاعل ترامب مع أوحانا يحمل دلالات تتعلق بمواقفه المحافظة المعروفة تجاه بعض القضايا الاجتماعية، وعلى رأسها حقوق مجتمع الميم.
أزمة تواجه المتحولين بعد قرار أمريكي بوقف السماح بتغيير نوع الجنس في جوازات السفر
جدير بالذكر، أنه في فبراير الماضي وضع قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والخاص بالنوع الاجتماعي والذي اقتصره على الاعتراف بنوعين فقط هما الذكر والأنثى، العديد من الأشخاص المتحولين جنسيا في مأزق، حيث أعلنت الخارجية الأمريكية وقف السماح بتغيير نوع الجنس في جوازات السفر.
وفي تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس، قالت إنه في اليوم التالي لعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منصبه، توجهت ليزا سوهاي بابنتها ميلو، البالغة من العمر 21 عامًا، إلى مكتب الجوازات في نورفولك بولاية فرجينيا، حيث تعيش العائلة، حيث كان الحصول على جواز سفر لميلو، وهي امرأة متحولة جنسيًا، أمرًا ملحًا.
وفي أمر تنفيذي وقّعه ترامب في الليلة السابقة، اعتمد الرئيس تعريفًا ضيقًا للنوع الاجتماعي، معتبرًا أن الشخص إما ذكر أو أنثى، ورافضًا فكرة إمكانية انتقال الأفراد من الجنس الذي تم تعيينهم عليه عند الولادة إلى جنس آخر، هذا التوجه يتماشى مع آراء العديد من المحافظين، لكنه يتعارض مع مواقف كبرى المنظمات الطبية والسياسات التي كانت سارية في عهد الرئيس السابق جو بايدن.


