قلق متصاعد داخل القصر الملكي بعد ظهور الملك تشارلز الثالث بملامح ضعف واضحة
أثارت صور جديدة للملك تشارلز الثالث، التقطت خلال ظهوره مع الأمير ويليام خلال قمة المناخ COP30 في لندن، موجة من القلق داخل وخارج بريطانيا، بعد أن بدا الملك نحيفًا وشاحبًا وضعيفًا بشكل غير مسبوق، وفق ما كشفه موقع RadarOnline.
قلق متصاعد داخل القصر الملكي بعد ظهور الملك تشارلز الثالث بملامح ضعف واضحة رغم تأكيدات القصر بأنه بخير
الملك البالغ من العمر 76 عامًا، والذي يخضع لعلاج من الأورام منذ أوائل العام الجاري، ظهر في هيئة أقل حيوية من المعتاد، مما دفع بعض المراقبين إلى القول إن القصر لم يعد قادرًا على إخفاء الأمر، وأن الملك يحارب شيئًا أكبر مما يُظهره للعامة، بحسب ما نقل الموقع عن مصادر مقربة من قصر باكنجهام.
ورغم تأكيدات القصر الرسمي بأن الملك في حالة جيدة ويواصل مهامه الخفيفة، إلا أن التقارير من داخل البلاط تشير إلى قلق متزايد بين كبار المساعدين، الذين بدأوا، وفق أحد المطلعين، في إعداد الأمير ويليام بهدوء ليكون أكثر فاعلية في إدارة شؤون المملكة، في ظل ما وصفوه بتراجع الحالة العامة للملك.
كما أشار التقرير إلى أن صور الملك الأخيرة يصعب تزييفها، في إشارة إلى أن الضعف الجسدي بات واضحًا رغم محاولات الحفاظ على مظهر القوة والاستقرار.
وكان قصر باكنجهام قد أعلن مطلع العام الجاري إصابة الملك بنوع من السرطان لم يتم الكشف عن تفاصيله، مما أدى إلى تقليص نشاطه العام وتأجيل عدد من ارتباطاته الرسمية.
وفي زيارة سابقة لمستشفى جامعة ميدلاند متروبوليتان، تحدث الملك بصراحة عن حالته الصحية مع أحد مرضى السرطان قائلًا: أنا لست سيئًا للغاية، المشكلة دائمًا في اكتشاف المرض في الوقت المناسب، لكن الأطباء أصبحوا أفضل في التعامل مع مثل هذه الحالا”.
والملك تشارلز، الذي سيبلغ عامه الـ77 في نوفمبر المقبل، لا يزال يخضع للعلاج المستمر، بينما تتزايد التكهنات حول مدى قدرته على الاستمرار في أداء مهامه الرسمية خلال الفترة المقبلة، وسط حديث متنامٍ عن تعزيز دور ولي العهد الأمير ويليام في الحياة العامة للمملكة المتحدة.


