تدمر مدنًا بأكملها.. تحذير من حدوث زلازل الطفرة الصوتية في كاليفورنيا
حذر علماء، من تعرض سكان كاليفورنيا لخطر زلازل قصّية فائقة مميتة في المستقبل القريب، وقد حذّر العلماء من أن هذه التصدعات فائقة السرعة تحدث جبهة صدمية حادة ومدوية أشد تدميرًا من الزلازل التقليدية.
تحذير من زلازل الطفرة الصوتية التي تدمر مدنًا بأكملها
وقال أحمد عطاف البنا، أستاذ علوم الأرض والهندسة المدنية في جامعة جنوب كاليفورنيا، هناك احتمال كبير أن يكون الزلزال الكبير المقبل في كاليفورنيا من نوع القص الفائق واستند هذا التقييم على دراسات أجريت على صدوع الانزلاق الرئيسية في كاليفورنيا، والتي أظهرت أن وقوع حدث مثل هذا محتمل إحصائيًا، وإن هذه الظواهر تسبب اهتزازات عنيفة تستمر لفترة أطول وتغطي مساحات أكبر من الزلازل التقليدية، ولديها القدرة على التأثير على المباني التي لولا ذلك لكانت غير متأثرة بالزلازل الأقل شدة.
ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، تعتبر أحداث القص الفائق خطيرة بشكل خاص لأنها تؤدي إلى ضربة مزدوجة، أولًا جبهة الصدمة، ثم التمزق نفسه، وجبهة الصدمة هي الحافة الأمامية التي تتحرك أسرع من الموجات الزلزالية العادية، مسببةً هزةً مفاجئة شديدة تشبه دوي انفجار صوتي، ويلي ذلك التمزق، مما ينتج اهتزازًا مُطولًا وإجهادًا هيكليًا، وتعرف هذه التأثيرات مجتمعةً باسم الضربة المزدوجة.
وأضاف البنا، نظرا لأن 70 في المائة من سكان كاليفورنيا يعيشون على بعد 30 ميلا من صدع نشط، فإن هذا يشكل خطرا إضافيا، وفي زلزال القص الفائق، تنتقل الصدوع على طول خط الصدع بشكل أسرع من الموجات الزلزالية المحيطة، مما يؤدي إلى تجميع الطاقة في موجة صدمة مماثلة للطفرة الصوتية التي تحدثها طائرة نفاثة تكسر حاجز الصوت، وأن الإنترنت والاتصالات قد تظلان معطلتين لأيام أو حتى أسابيع، مما يخلق وضعا خطيرا.
