تعيش أزهى عصورها.. إنجازات مغربية تكتب فصلًا جديدًا في تاريخ كرة القدم
تعيش كرة القدم المغربية أزهى عصورها في السنوات الأخيرة، بعد العديد من الإنجازات التي حققتها المنتخبات الوطنية بمختلف الأعمار والأجناس في المحافل الدولية العالمية، لتخطف أنظار العالم كله حولها.
إنجازات مغربية تكتب فصلًا جديدًا في تاريخ الكرة
وظهرت العديد من المواهب المغربية في كرة القدم مؤخرًا، والتي ساعدت أسود الأطلس على كتابة فصل جديد في تاريخهم الكروي، فكانت البداية عند الإنجاز التاريخي الذي حققه منتخب الكبار في بطولة كأس العالم الأخيرة 2022 والتي أقيمت في قطر، إذ أدهش المنتخب المغربي العالم كله بظهوره اللافت، خاصةً بعد تحقيق الفوز على كل من إسبانيا والبرتغال والقضاء على أحلام نجوم العالم في تحقيق الكأس الذهبية وأبرزهم كريستيانو رونالدو.
فكان أسود الأطلس هم أول منتخب عربي وإفريقي يتأهل إلى نصف النهائي في كأس العالم لكرة القدم، بعد الفوز بهدف نظيف على البرتغال في إنجاز تاريخي سُجل باسم هذا الجيل.
ولم يقتصر نجاح المنتخب المغربي على الكبار فحسب، بل استطاع منتخب المغرب الأولمبي أن يحصد الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024 بعد الفوز على منتخب مصر بسداسية أليمة مقابل لا شيء، ليستمر في كتابة التاريخ، قبل أن يستطيع أيضًا منتخب المغرب للسيدات تحت 17 عامًا الصعود إلى بطولة كأس العالم للسيدات على أمل مواصلة الإنجازات التاريخية في كرة القدم المغربية.
وكان المشهد الأخير والذي سيذهب بالكرة المغربية بعيدًا هو صعود أشبال الأطلس إلى المباراة النهائية في كأس العالم للشباب للمرة الأولى في التاريخ، بعد الفوز على فرنسا في مباراة نصف النهائي.
وأصبح أشبال الأطلس يملكون فرصة ذهبية لتحقيق إنجاز جديد لكنه من نوع آخر، حيث لم يسبق لأي منتخب عربي أو إفريقي تحقيق بطولة كأس العالم سواء للكبار أو لمنتخب الشباب، الأمر الذي سيجعل هذا الإنجاز يدون بأحرف من ذهب لسنوات طويلة في تاريخ الكرة المغربية.
وعلى مدار الأعوام الماضية، تنبأ الجميع بوصول منتخب المغرب بأجياله المختلفة وأعماره المتفارقة إلى تلك الدرجة من الكفاءة، فكانت بطولة كأس العالم للكبار وغيرها من البطولات والمحافل الدولية هي خير دليل على تربية جيل جديد سيذهب بالكرة المغربية والإفريقية والعربية بعيدًا، بل يصبح هدفًا لبقية المنتخبات العربية لتكون مثل أسود الأطلس.


