تأثرًا بأحد مسلسلات نتيفلكس.. تلميذ يقتل زميله ويقطع جثمانه بمنشار والده في الإسماعيلية
كشفت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسماعيلية، برئاسة اللواء أحمد عليان، تفاصيل مروّعة في جريمة قتل بشعة راح ضحيتها صغير يبلغ من العمر 12 عامًا، عُثر على جثته مقطعة إلى أشلاء بالقرب من منطقة كارفور بالإسماعيلية.
وتبيّن من التحريات أن مرتكب الجريمة زميل المجني عليه في المدرسة، يبلغ من العمر 13 عامًا، استدرجه إلى منزله بمنطقة المحطة الجديدة، وارتكب جريمته بطريقة وحشية، متأثرًا بأحد الأفلام الأجنبية.
وتعود بداية الواقعة إلى بلاغ تقدم به والد المجني عليه، المواطن أحمد محمد، لقسم شرطة الإسماعيلية، أفاد فيه بتغيب نجله محمد منذ خروجه من المدرسة يوم الأحد 12 أكتوبر.
فور تلقي البلاغ، شكّل اللواء أحمد عليان مدير المباحث الجنائية فريق بحث بقيادة العميد مصطفى عرفة رئيس مباحث المديرية، وضم المقدمين محمد هشام وأحمد جمال والنقيب محمود طارق، لتتبع خط سير الطفل وكشف لغز اختفائه.
وبفحص كاميرات المراقبة المحيطة بالمدرسة، تبين أن الصغير كان بصحبة زميله يوسف، الذي زعم في البداية أنه افترق عنه بحي أول، لكن مراجعة الكاميرات كشفت كذبه، إذ ظهر برفقته حتى دخلا إلى منزله ولم يخرج بعدها المجني عليه.
وأظهرت التحريات أن المتهم خرج من منزله أكثر من مرة حاملًا أكياسًا سوداء، وبمداهمة المنزل عُثر على ملاية ملطخة بالدماء وقبعة تعود للمجني.
وبمواجهته بالأدلة، انهار المتهم واعترف بجريمته، مؤكدًا أن مشادة نشبت بينه وبين صديقه، تعدى خلالها الأخير عليه فضربه على رأسه حتى فارق الحياة، ثم استغل غياب والده الذي يعمل نجارًا واستخدم منشارًا كهربائيًا لتقطيع الجثة إلى ستة أجزاء، وضعها داخل أكياس سوداء ألقى بعضها بجوار بحيرة كارفور والباقي داخل مبنى مهجور.
واعترف المتهم خلال التحقيقات بأنه استوحى فكرة الجريمة من فيلم أجنبي بعنوان «ديكستر»، تدور أحداثه حول قاتل متسلسل يقطّع ضحاياه بنفس الطريقة، وعرض على منصة نتيفلكس.
تم نقل الجثمان إلى ثلاجة مستشفى جامعة قناة السويس تحت تصرف جهات التحقيق، التي أمرت بفحص الحالة النفسية للمتهم واستكمال التحقيقات.
