سفير قطر لدى مصر بعد انتهاء مهمته: أعتز بخدمة العلاقات القطرية المصرية ودعم العمل العربي المشترك
أعرب السفير طارق بن علي الأنصاري، سفير دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية الأسبق، عن بالغ امتنانه وتقديره مع اختتام مهامه الرسمية في القاهرة، مثمنًا ما شهده خلال العامين الماضيين من تعاون مثمر وعلاقات أخوية صادقة بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية، وما تحقق خلالها من تعزيز لأواصر التعاون والعمل العربي المشترك.
أول تعليق من سفير قطر بمصر بعد انتهاء مهمته بالقاهرة
وقال السفير الأنصاري في منشور له على صفحته الشخصية بهذه المناسبة، إنه يسترجع بعميق التقدير عامين من العمل الدبلوماسي الغني بالتفاهم والنجاحات، مشيرًا إلى أنه تشرف بخدمة العلاقات القطرية–المصرية بما يعكس متانة الروابط الأخوية بين البلدين.
وأوضح الأنصاري أنه حظي خلال فترة عمله بعدد من التكريمات التي يعتز بها، كان من أبرزها تكريم جامعة الدول العربية من قبل أصحاب سفراء الدول العربية وأحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة، تقديرًا لجهوده في دعم العمل العربي المشترك وتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء.
كما أعرب عن تقديره للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري برئاسة الدكتور إسماعيل عبد الغفار، لتكريمها له تقديرًا لتعاون السفارة ودعمها للمبادرات التعليمية والتكنولوجية.
وأشار السفير القطري الأسبق إلى أنه كان من دواعي سروره أيضًا التكريم الذي نظمته سعادة السفيرة أنجلينا آيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، الذي ألقى كلمة أكد فيها أهمية التعاون بين دولة قطر ومصر والاتحاد الأوروبي في دعم جهود التنمية والاستقرار بالمنطقة.
وأضاف الأنصاري أنه يعتز كذلك بالتكريم الذي قدّمته إدارة مستشفى 57357 تقديرًا لجهود دولة قطر في دعم المبادرات الإنسانية، فضلًا عن اللفتة الكريمة من إذاعة صوت العرب التي ثمّن دورها البارز في تعزيز التواصل الإعلامي العربي.
واختُتمت المناسبة – بحسب السفير – بلقاء ودي جمع نخبة من الإعلاميين وأصدقاء السفارة، وحفل داخلي مؤثر أقامه أعضاء البعثة الدبلوماسية، حيث قدموا له درعًا تذكاريًا عبّر عن روح الفريق الواحد التي جمعتهم خلال فترة عمله بالقاهرة.
وفي ختام كلمته، وجّه السفير طارق الأنصاري خالص شكره وتقديره إلى قيادة دولة قطر على دعمها المستمر لمسيرة العلاقات القطرية–المصرية، متمنيًا للبلدين الشقيقين مزيدًا من الأمن والازدهار، وللشعبين دوام الأخوّة والمودة تحت قيادتيهما الرشيدتين.
