أحمد الدريني: مقترح ترامب بشأن غزة به نقاط غامضة وضبابية ولا توجد ضمانة قاهرة على تنفيذها
قال الكاتب الصحفي أحمد الدريني، إن دعاية اليمين الإسرائيلي تتمركز حول تحقيق حلم إسرائيل الكبرى وإسرائيل التوراتية، وحماس هي اختصار حركة المقاومة الإسلامية فإذا افتقدت حماس مبررات وجودها فلماذا ستبقى؟
أحمد الدريني: رئيس الشاباك ابن حاخام حفيد حاخام وعمه حاخام ومن أسره توراتية متشددة تلمودية
أضاف الدريني، في تصريحات عبر مداخلة مع قناة العربية: الإشارة التي أعطتها حماس منذ توقيع الاتفاق في شرم الشيخ هي دلالات وجود وإشارات وجود، تتمثل في الاشتباكات مع العشائر والفصائل والحديث عن وحدة الظل وأنشطتها وتواجد على الأرض وهذه إشارات بأنها باقية، وإسرائيل لديها خطة بعيدة المدى وليست قصيرة المدى.
تابع: الجميع يلتفت إلى بن غفير وسموتريتش وهذا الخطاب اليمينى المتطرف هو الظاهر من قمة الجبل الجليدى، ولكن الجزء الغاطس من الجبل الجليدي يشي بما هو أعقد وأسوأ للأسف، أنت لديك شخصيتان مفصليتان في المشهد الإسرائيلي لا يلتفت إليهما أحد بالقدر الكافي ديفيد زينى رئيس الشاباك رئيس الشاباك وهو ابن حاخام حفيد حاخام وعمه حاخام ومن أسره توراتية متشدده تلمودية ولديه 11 ولد وبنت، وبهذا ترتسم صورة كاملة لشخصية شديده التطرف لديها عقيده دينية في إبادة الفلسطينيين، وزوجته لها نشاط معاد للفلسطينيين وللعرب وتتبنى الرواية التوراتية “اقتلوهم ودكوا بيوتهم”، وأنا أتكلم عن الأذرع التنفيذية التي تلهم والتي تم اختيارها.
واصل: الطرف الآخر إيال زامير رئيس الأركان الذي يقف على رأس المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وهو ابن سياق شديد التطرف وتم تعيينه لأنه رجل منضبط ورجل عسكري ولديه قدرة على التفاهم مع نتنياهو.
كما أوضح الدرينى، أن الـ20 نقطة الواردة في مقترح ترامب توجد بها بعض النقاط الغامضة والضبابية التي يختلف في تفسيرها، وبعض النقاط الأخرى التي لا توجد ضمانة قاهرة على تنفيذها، والتحليلات الدولية تتحدث عن إننا إزاء وضع دولي لا توجد له سابقة فالولايات المتحدة وضعت الخطة ولكن وفق بعض التقديرات لا توجد قوة قاهرة لإجبار كلا الطرفين على المضي قدما فيها، وحتى الآن لا يزال هناك شد وجذب وإذا كانت إسرائيل تتعنت إزاء بعض الجثث بعد تسليمك الأحياء ورفات الأموات فما الذي تنبؤ عنه هذه النية؟


