معجون منزلي ينسف البكتريا.. تعرف على طرق حماية الأسنان بطريقة طبيعية
هل تبحث عن طرق حماية الأسنان بطريقة طبيعية ودون الحاجة إلى طبيب الأسنان أو دفع مبالغ باهظة؟، هذا ما يوفره لك الطب البديل من تجارب عملية أثبتت فعاليتها في تنظيف الأسنان من الجير والبكتريا، كذلك حماية اللثة ومنع تلفها أو نزيفها. إن اعتماد طرق حماية الأسنان بطريقة طبيعية، يقلل من احتكاك الفم بالمواد الكيمائية التي قد تضر أكثر مما تفيد، كما أن فرشاة الأسنان ليست الوحيدة القادرة على تنظيفها وحماية الفم واللثة من البكتريا التي تظل في الفم لفترات طويلة. وعبر القاهرة 24 نتعرف على طرق حماية الأسنان بطريقة طبيعية، من خلال وصفات منزلية أثبتت فعاليتها.
طرق حماية الأسنان بطريقة طبيعية
قد يظن البعض أن طرق حماية الأسنان بطريقة طبيعية، مجرد دعاية لبعض الاستخدامات دون دليل علمي، إلا إن هناك تجارب أثبتت فعاليتها وحافظت على صحة الأسنان واللثة بشكل ملحوظ.
أشهر طرق حماية الأسنان بطريقة طبيعية، تتمثل في معجون منزلي محضر من مكونات متوافرة في المنزل وفي الصيدلية، وهي كالتالي:
مكونات معجون الأسنان المنزلي
- بيكربونات الصوديوم
- بيروكسيد الهيدروجين بنسبة 3% أو أقل
- قطرات من الماء
تعمل بيكربونات الصوديوم كمادة كاشطة لطيفة تساعد على إزالة البقع السطحية وتخفيف تراكم البلاك دون إلحاق الضرر بمينا الأسنان، بينما يقوم بيروكسيد الهيدروجين بعملية أكسدة تعمل على تفكيك جزيئات البقع الصبغية المسببة لاصفرار الأسنان، مما يؤدي إلى ظهور أسنان أكثر بياضًا مع مرور الوقت.
ولتحضير المعجون المنزلي الفعال، يمكن اتباع خطوات بسيطة تبدأ بوضع ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم في وعاء صغير، ثم إضافة 3 قطرات من محلول بيروكسيد الهيدروجين 3% أو أقل، ثم إضافة 8 قطرات من الماء، وخلط المكونات جيدًا حتى الحصول على معجون متجانس جاهز للاستخدام.
يُستخدم هذا المعجون بتفريش الأسنان به بلطف باستخدام فرشاة ناعمة لمدة تتراوح بين دقيقة إلى دقيقتين، ثم شطف الفم جيدًا بالماء، وللحصول على أفضل النتائج يُنصح باستخدام هذه الوصفة من 2 إلى 3 مرات أسبوعيًا حتى ملاحظة تحسن تدريجي في بياض الأسنان دون التأثير السلبي على اللثة أو تلف المينا، وتُعتبر هذه الطريقة البسيطة بديلًا مثاليًا للعلاجات المكلفة التي تعتمد على تركيزات عالية من بيروكسيد الهيدروجين والتي قد تسبب جفافًا وألمًا في اللثة.
ما هي أفضل طريقة للحفاظ على الأسنان؟
ولأن العناية بصحة الفم لا تقتصر على تبييض الأسنان فحسب، يمكن استخدام تقنية المضمضة بالزيت، وهي طريقة قديمة تعزز صحة الفم وتحارب البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة.
يمكن استخدام زيت جوز الهند أو زيت السمسم الذي كان يُستخدم تقليديًا، إذ يحتوي زيت جوز الهند على حمض اللوريك المضاد للميكروبات والذي يساعد على تقليل التهابات اللثة ومكافحة البكتيريا والفطريات.
وببساطة، يتم أخذ ملعقة كبيرة من الزيت والاحتفاظ به في الفم مع التحريك لمدة تتراوح بين 10 إلى 20 دقيقة، ثم بصقه وشطف الفم جيدًا.
وقد أظهرت دراسة نشرت في المجلة الهندية لأبحاث طب الأسنان أن تقنية المضمضة بالزيت تُقلل من التهاب اللثة بشكل مشابه لبعض غسولات الفم الموصوفة طبيًا.
ولا تتوقف الفوائد عند هذا الحد، إذ إن الحفاظ على صحة اللثة يعد أمرًا بالغ الأهمية للصحة العامة، حيث تشير الأبحاث إلى أن تناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يتداخل مع امتصاص فيتامين C، وهو العنصر الضروري لإنتاج الكولاجين الذي يحافظ على تماسك اللثة، وعندما تنخفض مستويات فيتامين C بسبب التنافس مع الجلوكوز، تصبح اللثة أكثر عرضة للتلف والتسرب، مما يفتح الباب أمام البكتيريا لدخول مجرى الدم والتسبب في مشاكل صحية أوسع مثل التهابات الشرايين واضطرابات دماغية.
لذا، فإن تقليل استهلاك السكر مع اتباع نظام غذائي متوازن واستخدام طرق حماية الأسنان بطريقة طبيعية مثل تبييض الأسنان بالمعجون المنزلي والمضمضة بالزيت يشكل استراتيجية شاملة لتعزيز صحة الفم والحصول على ابتسامة بيضاء جذابة.
