نقل جثمان سيدة السادات المقتولة على يد طليقها إلى الطب الشرعي بالمنوفية
قررت جهات التحقيق بمحافظة المنوفية نقل جثمان السيدة التي قُتلت على يد طليقها أمس بمدينة السادات إلى مقر الطب الشرعي، وذلك لتوقيع الكشف الطبي عليها وتحديد أسباب الوفاة والإصابات التي أودت بحياتها على يد المتهم.
ونقلت سيارة الإسعاف في الساعات الأولى من صباح اليوم الجثمان إلى مشرحة شبين الكوم، تنفيذًا لتعليمات جهات التحقيق، تمهيدًا لتوقيع الكشف الطبي الشرعي عليها، والتصريح بدفن الجثمان عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية والطبية اللازمة.
التحقيق في ملابسات مقتل سيدة على يد طليقها بالمنوفية
وبدأت جهات التحقيق الاستماع إلى أقوال أسرة المجني عليها وعدد من شهود العيان، للوقوف على تفاصيل وملابسات الواقعة، كما كلفت المباحث الجنائية بإجراء التحريات اللازمة وسرعة ضبط المتهم الهارب.
وكشف شاهد عيان تفاصيل الواقعة المروعة، موضحًا أن المتهم باغت طليقته بجوار إحدى المدارس في حي الزيتون بمدينة السادات، وسدد لها عدة طعنات قاتلة أمام نجلها الصغير الذي كان يصرخ بشدة أثناء الحادث.
وأشار الشاهد إلى أن الجريمة وقعت وقت صلاة الظهر، أثناء سير المجني عليها برفقة ابنها العائد من المدرسة، حين خرج المتهم من خلف الأشجار وطعنها عدة مرات متتالية، لتسقط على الأرض غارقة في دمائها، وسط محاولات الأهالي لإنقاذها دون جدوى.
وأوضح أن المتهم فرّ هاربًا بعد تنفيذ الجريمة، حاملًا السكين المستخدمة، فيما حاول الأهالي إسعاف السيدة ونقلها إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها. وأكد الشاهد أن المجني عليها نطقت قبل وفاتها بأن من طعنها هو طليقها، مشيرًا إلى أنها كانت حديثة السكن في المنطقة.
وأوضح مصدر أن المجني عليها تُدعى “ص. م. ح” وتبلغ من العمر 26 عامًا، ومقيمة في حي الزيتون بمدينة السادات، فيما يقيم المتهم في مركز إيتاي بمحافظة البحيرة.
وشهد محيط المدرسة مكان الجريمة حالة من الذهول بين الأهالي، بينما جرى نقل المجني عليها بسيارة إسعاف إلى المستشفى لتلقي الإسعافات، إلا أنها توفيت فور وصولها متأثرة بإصابتها.
وتلقى اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد نضال المغربي، مأمور مركز شرطة السادات، بورود بلاغ يفيد بوقوع الحادث، وانتقلت على الفور قوة أمنية لمعاينة الموقع وبدء التحقيقات.



