الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ترغب في عرقلة المرحلة الثانية من خطة ترامب.. وتؤكد: تضر بمصلحة الجيش
كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل تحذر من تسريع الانتقال للمرحلة الثانية من خطة ترامب، مشيرًة إلى أن المستوى الأمني يرى أن تسريع خطة ترامب يضر بمصالح إسرائيل.
كما لفتت القناة إلى أن المستوى الأمني حذر من غياب التفاهم حول خطوط تموضع الجيش، المستوى الأمني حذر من تقييد قدرة الجيش وتقليص صلاحياته بمواجهة حماس.
ما هي المرحلة الثانية لخطة ترامب للسلام؟
المرحلة الثانية تتضمن مفاوضات بشأن نزع سلاح حماس، والخطوات اللازمة لضمان انسحاب إسرائيل الكامل من غزة وإزالة التطرف من القطاع الذي يخضع لحكم حماس منذ عام 2007، كما توفر هذه المرحلة لقادة حماس العفو والمرور الآمن للخروج من غزة إلى دول أخرى، وذلك وفقًا لبنود خطة ترامب، إلا أن المفاوضات لا تزال قائمة حتى الآن من أجل الوصول لصيغة ترضي جميع الأطراف.
كما ينص على إنشاء قوة دولية لتحقيق الاستقرار مكونة من أفراد أمريكيين وعرب وأوروبيين للحفاظ على الأمن في غزة. وتتضمن هذه المرحلة أيضًا تدريب مصر والأردن لقوة شرطة فلسطينية وإنشاء مجلس من التكنوقراط الفلسطينيين المستقلين لإدارة الشؤون اليومية في غزة تحت إشراف دولي.
المرحلة الثالثة
ينبغي أن تبدأ إعادة إعمار غزة في هذه المرحلة بأموال عربية ودولية، وفي هذه المرحلة أيضًا يتم إنشاء مجلس السلام للإشراف على حكم وإعادة إعمار غزة. وسيرأس هذه الهيئة الرئيس ترامب نفسه، وستضم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.
